طنجاوي
يضع عدد من بارونات المخدرات الكبار بطنجة أيديهم على قلوبهم، بسبب التحقيقات التي تقودها عناصر الفرقة الوطنية، حول عدد من الأسماء المتورطة في تجارة المخدرات، والتي اختفت عن الأنظار بمجرد أن علمت بوصول هذه الفرقة إلى مدينة طنجة.
ويلاحظ عدد من المتتبعين كيف أن السيارات الفاخرة والتي كانت تتجول إلى عهد قريب بشوارع المدينة، بدورها اختفت عن الأنظار، ما يؤكد أن الوضع صعب للغاية، سيما وأن المهمة التي جاءت من أجلها عناصر الفرقة تطبعها سرية تامة، حتى إن عناصر ولاية أمن طنجة، لا علم لهم بطبيعة المهمة التي جاء هؤلاء من أجلها.
حلول الفرقة الوطنية بطنجة ليس الأول من نوعه بعاصمة البوغاز، في هذا السياق تقول مصادر مطلعة إن الإدارة العامة للأمن الوطني، تحاول من خلال عمل الفرقة الوطنية جمع معلومات كافية عن بارونات المخدرات الذين يشتغلون على الصعيد الوطني، وتتبع عمليات تبييض الأموال التي يتكلف بها منعشون عقاريون لفائدة هؤلاء الأباطرة، من خلال إنجاز مشاريع واستثمارات هدفها ضخ أموال المخدرات في الدورة الاقتصادية، ولم تستبعد المصادر أن تشهد طنجة حملة أمنية شبيهة بحملة 1996، التي اعتقل فيها كبار بارونات المخدرات على الصعيد الوطني.