طنجاوي
بعد إثارتنا لموضوع استفحال البناء السري بحومة الشوك، حيث تساءلنا عن مسؤولية قائد الملحقة 9 فيما يعرفه الحي من فوضى، وعوض أن يستحضر هذا المسؤول الترابي مضامين الخطب الملكية الاخيرة حول التحلي بالمسؤولية والتقيد بالقانون وخدمة مصالح المواطنين، لجأ قائد ملحقة الشرف الى خدمات رؤساء بعض الجمعيات التي يعتبرها مقربة منه لأجل الرد على موقع "طنجاوي" وتبييض صحيفة سيادته.
وهكذا خرج المسمى حسن جرجور رئيس جميعة ساحة الثيران للتنمية، ورئيس رابطة المقاهي والمطاعم بطنجة، لمهاجمة موقع "طنجاوي"، و لتلميع صورة سيادة القائد عبد المنعم عكة، محملا مسؤولية استفحال البناء السري لسابقيه من القياد.
وكان على السيد عكة عِوَض تخصيص الكثير من وقته في البحث عمن ينتصب للدفاع عنه، أن يسارع لوقف هذا التزايد المهول للبناء السري، وهي حقيقة ساطعة مثل الشمس لا يمكن إخفاؤها بالغربال، والدليل ما يحدث حاليا في حومة الزوفري زنقة المرداسي، حيث عمليات بناء طوابق إضافية جارية على قدم وساق.
وعوض ان ينشغل السيد القائد في تجييش بعض مقربيه من أجل الرد على موقع "طنجاوي"، عكان عليه ان يبحث في صحيفة المدعو "الشاف"، المتحكم في عمليات البناء السري بحومة الشوك، إذ يستحيل على أي شخص أن يدخل كيسا من الإسمنت دون الحصول على إذنه، وكيف تمكن هذا "الشاف" بالرغم من مدخوله المحدود من بناء منزل من عدة طوابق بأحد أحياء مقاطعة مغوغة، وكيف تمكن من امتلاك سيارة يستحيل على من هم في مستوى دخله الحصول عليها. علما ان لا حديث في حي بنكيران إلا عن النفوذ الذي أصبح يمتلكه هذا "الشاف" منذ أن حل قائدا على ملحقة الشرف.