طنجاوي
عاد ملف الضحية الفيداوي، التي توفي داخل مفوضية الأمن بميناء طنجة المدينة، في أكتوبر من ستة 1996، إلى الواجهة، بعدما تمكنت عائلة الهالك من توقيف محمد الصنهاجي، أمس بمدينة الرباط،رئيس منطقة الميناء، في ذلك الوقت والذي وجهت له اتهامات بكونه هو من أعطى الأوامر بضرب الهالك حتى وافته المنية داخل مخفر الأمن بالميناء.
الملف كان يتابع فيه ثلاث أمنيين أحدهم قضى عقوبته الحبسية، وقد التحق بالرفيق الأعلى، بينما الآخر لا يعلم مصيره، أما كوميسير الميناء الذي كان يحاكم في حالة سراح، فقد كان متخفيا إلى أن عثرت عليه عائلة الضحية أمس واقتادته بنفسها إلى مصالح الأمن بالرباط، قبل أن يحال على مدينة طنجة.
المتهم يبلغ من العمر حاليا 79 سنة، وحكمه لم يشمله التقادم، لحد الساعة، ومن المتوقع أن يحال على السجن المحلي بطنجة لقضاء عقوبته، في الأيام المقبلة.