أخر الأخبار

أمحجور: المنتقدون من داخل العدالة هم حلفاء للتحكم والسلطوية

طنجاوي

في تدوينة مثيرة، شن القيادي بحزب العدالة والتتنمية محمد امحجور، هجوما كاسحا على عدد من أعضاء الحزب، ووصفهم بأنهم حلفاء التحكم والسلطوية.

وإليكم تدوينة أمحجور..

"يمكن لبعض أبناء العدالة والتنمية نساء ورجالا أن يتفننوا في جلد الذات، وهم بحسن ظن يعتقدون أنهم يسهمون في تطوير أداء حزبهم، ويمكنهم أيضا أن يقصفوا مسؤوليهم وقادة حزبهم وينزلوهم إلى القاع وهم بحسن ظن يعتقدون أنهم يقومونهم على سنة الأعرابي الذي أشهر سيفه في وجه عمر مقسما بأن يقوم به الاعوجاج إن ظهر.

كما يمكنهم أيضا أن يخجلوا من تحمل تبعات قرارات ثبت أنها مكتملة المشروعية ومتقاسمة المسؤولية خطأ وصوابا كما تقرر من قبل الأمانة العامة والمجلس الوطني والمؤتمر الوطني. ويمكنهم أن يتفننوا ويبدعوا في أوصاف تهين رموزهم وتهيننا جميعا معهم بالتبع شاؤوا ذلك أم لم يشاؤوا... لكن... وهم يقومون بكل هذا وغيره من الأذى عليهم أن يضعوا أمامهم حقيقة واحدة لا ريب فيها، إن الحصيلة الموضوعية لكل ذلك هو الإسهام في إنهاك الحزب وإضعافه تنظيما ورموزا، وهم بذلك إنما يلتقون موضوعيا مع إستراتيجية التحكم والسلطوية التي ما كانت لتحلم بإلحاق عشر من الأذى الذي ألحقناه بحزبنا بأيدينا... إن الحقيقة المرة والمؤلمة هي أن الاستمرار في هذه المسلكية المدمرة ستكون نتيجته ضعف ووهن واختلاف وذهاب ريح، حينها نصبح ذاتا بدون روح، وجسدا كل على مولاه، أينما توجهنا لا نأتي بخير. ويومها نكون قد انتهينا ولو لبثنا مائة عام، ولن يصلح أحوالنا زعيم ملهم ولا حتى نبي مرسل لأنه ببساطة يكون ملحنا قد فسد... ومن يصلح الملح إذا الملح فسد..".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@