طنجاوي- أسماء فقهاوي
نشرت صحيفة العرب اللندنية مشروعا قام به باحثون في جامعة كامبردج البريطانية بالتعاون مع تجمع دروغ للصحفيين في هولندا لعبة الكترونية تجعل مستخدمها يصمم سياسات دعائية لتشويه صورة الشخص أو الترويج لشائعات مغلوطة .حيث اصبحت الالعاب الالكترونية احدى الوسائل الرائجة لمحاربة الاخبار الكاذبة والتوعية بطريقة نشرها.
و يضع المستخدم في موقع من يرغب في بثّ أخبار كاذبة أو تشويه صورة معارض سياسي مثلا، ليبدأ في التعرّف على الوسائل اللازمة لتنفيذ خطّته.
الهدف من هذه اللعبة جعل المستخدمين يجرّبون بأنفسهم كيف يمكن أن تُصاغ أخبار كاذبة وحملات دعائية عارية من الصحّة، وتلقى القبول لدى جمهور واسع.
ومن السياسات المتاحة في اللعبة، فتح حسابات وهمية على مواقع التواصل لبثّ الفكرة من مصادر عدة، والتلاعب بصور، ونشر مقالات غير ذات مصداقية.
وقال ساندر فان ديل ليندن مدير مختبر الأبحاث في جامعة كامبريدج في بيان "إن وضعت نفسك مكان أي شخص يسعى للإيقاع بك، فإن ذلك يُكسبُك القدرة على كشف وسائله والتصدي لها".
وأضاف "نريد أن تكون لدى الجمهور مناعة ضدّ الانتشار السريع للأخبار المزيفة".