طنجاوي
كشفت مصادر متطابقة أن اعتقال القيادي بجماعة العدل والإحسان بطنجة محمد بنمسعود، جاء على خلفية نشره، لصورة على حسابه بالفايسبوك، لسيدة من سوريا يبدو عليها أثر العنف، ونسبها لاحتجاجات جرادة، وكتب عليها تعليقا يتهم الدولة باستعمال العنف في حق ساكنة جرادة.
التحقيق مع القيادي بجماعة العدل والإحسان أسفر عن اعترافه بكونه هو من قام بأخذ الصورة من أحد المواقع الالكترونية، و نشرها على حسابه بالفيسبوك، قبل أن يقوم يحذفها بعد توصله بالعديد من تعليقات متابعي صفحته يخبرونه بكون الصورة لاعلاقة لها بحرادة، وبناء على هاته الاعترافات قررت النيابة العامة متابعته في حالة سراح، حيث سيمثل أمام هيئة المحكمة يوم الإثنين المقبل.
وكانت الشرطة قد أوقفت اليوم محمد بنمسعود، من مقر عمله بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، قبل أن تقتاده إلى البيت لتفتيشه.
وبات مؤكدا بعد هاته النازلة، أن جماعة العدل والإحسان تسعى للركوب على المطالب الاجتماعية لساكنة مدينة جرادة لتنفيذ مخخطها الرامي إلى زعزعة استقرار المنطقة، بدليل تورط العديد من قيادييها في حملة مدروسة لتزييف الحقائق وتأجيج الأوضاع بالمدينة.