أخر الأخبار

عندما كشفت صورة "سيلفي" خيوط جريمة قتل مروعة

طنجاوي- وكالات

من الأكثر الجرائم غموضا تلك التي وقعت بكندا شهر مارس سنة 2015، ولم تستطيع الشرطة فك لغزها إلى بعد ثلاث سنوات، عندما توصلت إلى الدليل القاطع في صورة "السيفلي" التي جمعت القاتلة مع ضحيتها ساعات قبل وقوع الجريمة، حيث ظهر فيها السلاح الذي استخدمته القاتلة واضحاً في حساب الضحية، التي كانت تنتظر عين الصقر لتعلن عن القاتل.

كانت بداية القصة، عندما وجدت جثة ملقاة بالقرب من مكب نفايات بمقاطعة ساسكاتشوان الكندية، لفتاة في مطلع العشرينات خنقت بحزام عثر عليه بجانبها،

 واستمرت التحقيقات المعقدة لرسم ملامح الجريمة سنتين كاملتين، إلا أن الشرطة استطاعت أخيرًا حل اللغز عبر محادثات الفايسبوك، لتجد صورة  كانت برفقة إحدى صديقاتها وتدعى شايان روز أنطوان، وتبلغ من العمر 21 عامًا، وفيما بدت الصديقتان في الصورة سعيدتان، لاحظت الشرطة أن «أنطوان» ترتدي في الصورة الحزام نفسه الذي وجد بجانب الجثة، كانت ترتدي سلاح الجريمة.

واعترفت روز أمام القاضي بقتل صديقتها، وأوضحت أنهما كانتا في حالة سكر يوم وقوع الجريمة، وأنهما تشاجرتا بشكل عنيف، وأضافت بأنها لا تتذكر أنها قتلت صديقتها، وإن كانت اعترفت بمسؤوليتها عن موتها.

ونقلت مصادر إعلامية عن محامي المتهمة اعترافاتها قائلة: "لن أسامح نفسي أبدا، ومهما قلت أو فعلت فلن تعود "بريتني" للحياة مرة أخرى. أنا آسفة جدا جدا، ما كان يجب أن يحدث هذا."

وقررت المحكمة الكندية سجن المتهمة بعد عامين من التحقيق، وقضت بحبسها سبع سنوات، بتهمة القتل العمد لصديقتها برتيني البالغة من العمر 18 عاما.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@