طنجاوي- غزلان الحوزي
قدمت رئيسة إقليم مدريد كريستينا سيفوينتس بلاغا رسميا تعلن فيه تخليها عن الماستر في الحقوق، حصلت عليه من جامعة الملك خوان كارلوس بمدريد بشكل فوري بعد الجدل الواسع الذي خلقته لدى الرأي العام الاسباني والأطراف السياسية، التي لم تتخل عن المطالبة بفتح تحقيق حول حيثيات حصولها على الماستر بشكل مغشوش.
كما أنها طلبت الصفح من أولئك الذين أحسوا "بالضرر" من الإجراءات التي اتخذتها الجامعة عبر تقديم "شروط ميسرة" إليها.
" نعم لقد أخطأت، كان يتوجب علي حينها رفض التسهيلات التي اقترحتها علي الجامعة، أطلب السماح إلى كل من شعر بالضرر كما قلت من قبل، لقد اقترح علي المشاركة في هذا الماستر، وكان هدفي منه توسيع معارفي على الرغم من الصعوبات الشخصية التي منعتني من دروس خاضعة لنظام يلزم بالحضور إلى الدروس، ولم أتطلع في أي وقت من الأوقات أن أحقق مكاسب من هذا الماستر سواء في الحاضر أو المستقبل".
وعلى أي حال، فسيفوينتس تصر على أنها لم ترتكب أي مخالفة، أو عمل غير قانونين وإن كان كذلك فهو خطأ "إداري" من الجامعة التي يسرت إليها الحصول على الماستر.
وهي في هذه الأثناء تحاضر بمقر بلديتها بمدريد حول تخليها عن الماستر، إلا أن اعتذارها وحججها لم تطفئ غضب الإسبان الذي باتوا يطالبون أكثر بتقديم استقالتها والاستحياء من جرأتها الزائدة في الدفاع عن أخطائها التي تعبر عن أوجه الفساد في حكومة راخوي.