أخر الأخبار

بلجيكا تسلم "أكثر النساء خطورة" إلى المغرب

طنجاوي - عبد الله الغول
من المرتقب أن تقوم بلجيكا بتسليم جهادية مغربية معروفة باسم "أخطر امرأة في بلجيكا" إلى المغرب. المرأة الملقبة باسم 'الأرملة السوداء' ، مليكة العرود هي أرملة جهادي من طالبان ، يدعى عبد الستار دحمان.
وكان دحمان قد عمل كصحفي تلفزيوني في بلجيكا قصد التقرب من الزعيم السياسي والعسكري الأفغاني أحمد شاه مسعود، واغتياله بعد ذلك، وهو ما تم يوم 9 سبتمبر 2001 ، لتطارده الشرطة البلجيكية على إثر العملية، وأطلقت النار عليه لترديه قتيلا أثناء محاولته الفرار.
في عام 2010 ، حكمت محكمة بلجيكية على زوجته العرود ، عضوة تنظيم القاعدة ، بالسجن ثماني سنوات لتورطها مع إرهابيين.
وحسب متتبعين لهاته القضية، فإقرار المحكمة البلجيكية بترحيل العرود يتماشى مع قانون الهجرة واللجوء الجديد في بلجيكا، والذي دخل حيز التنفيذ في مايو 2017 ، وينص القانون على إعادة المجرمين الذين تهدد تصرفاتهم الأمن القومي لبلجيكا.
تعتبر العرود  بالنسبة للبلجيكيين خطرة جدا ولا بمكن إبقاءها في أوروبا.  عرفت العرود المزدادة سنة 1960 بكتاباتها الإسلامية التي اعتادت أن تنشرها على الإنترنت باللغة الفرنسية تحت اسم 'أم عبيدة'، ضمنتها إيديولوجيتها الراديكالية.
وطبقاً للقانون المغربي لعام 2015 المتعلق بالجهاديين أو العائدين من داعش ، فإن المقاتلين المغاربة الذين أعيدوا إلى ديارهم عادة ما يتلقون أحكاماً بالسجن لمدة تتراوح بين 10 و 15 عاماً. كما أشار رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي عبد الحق الخيام إلى أن هناك حوالي 1660 مقاتلاً مغربياً منتسبين إلى داعش وغيرها من الشبكات الإرهابية العابرة للحدود.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@