طنجاوي - عبد الله الغول

قضت محكمة فرنسية بتلاثين عاما سجنا نافذا في حق مهاجر مغربي متهم بقتل زوجته. وبعد خمس سنوات من الاعتقال على ذمة التحقيق أصدرت المحكمة حكمها في حقه، فيما ظل المغربي متشبتا ببرائته صارخا: "أنا بريء، أطلب منكم حريتي، أنا بريء".
وتعود تفاصيل الجريمة إلى 17 سبتمبر 2014، حيث عثر على "خديجة" زوجة المهاجر المغربي "عبد النبي الشوة" في مطبخ منزلهما مضرجة بدمائها.
وحسب مصادر إعلامية فرنسية، فإن عبد النبي ضل مصرا على روايته طيلة فترة محاكمته، حيث أخبر القاضي أنه عند إحضار أطفاله من المدرسة إلى البيت عثر على جثة زوجته ملقاة على أرضية المطبخ، حيث، كما أكد أن  وجد مبلغ 5000 أورو مفقودة، كانت بالمنزل، وأخبر القاضي أنه "لم يقتل زوجته، بل السارق هو الذي فعل".
وحسب ذات المصادر، فإن التحقيقات التي قام بها رجال الشرطة تؤكد أنه لا توجد أي علامات للدخول عنوة إلى المنزل، في حين أن هناك فراغا في جدول أعمال الزوج المتهم الذي غادر مكان عمله حسب شهود عيان يوم وقوع الجريمة لقضاء أمور خاصة حسب ما صرح به للإدارة التي يشتغل بها.