طنجاوي - غزلان الحوزي
تسبب البابا فرانسيسكو في صدمة غير متوقعة للشعب الاسباني، عقب رده على سؤال وجهه له بعض الصحفيين الذين رافقوه في زيارته للمغرب.
الصحفيين سألوا البابا عن إمكانية زيارة إسبانيا، وكان جوابه ب "نعم.. لكن "عندما يحل السلام" دونما أن يوضح ما ذا يقصد.
وأمام إلحاح المراسلين على توضيح أسباب تصريحه، قال بنبرة تهكمية " إنه يتحدث بكلمات مشفرة".
و قدّم له صحفي إسباني رسالة تحمل عدة أسماء لسجناء بمدينة "كاستيون" يطلبون منه الحضور لزيارتهم.
فكان رده، أنه تلقى عدة دعوات لزيارة إسبانيا، وأنه يوجه التحية للسجناء اللذين يتواجدون في البلاد.
وبخصوص أسئلة الصحفيين حول موقفه من بناء جدار عازل لفصل سبتة ومليلية المحتلتين عن المغرب: طأطأ البابا رأسه مؤكدا " إنه صعب حقا، إنه صعب".
كما تحدث أيضا عن محاولاته في سحب يده عند تقبيل خاتمه، معترفا أنه يفعل ذلك لصالح "المؤمنين" وليس "لاجله"، عدا أن يداه مبللتان بالمطر، ما قد بتسبب في نقل الجراثيم إلى رعتيه.