طنجاوي - يوسف الحايك 

خلف الإقصاء المفاجئ للمنتخب الوطني المغربي، اليوم الجمعة (5 يوليوز) من دور الثمن النهائي لكأس إفريقيا المقامة بمصر، صدمة وخيبة أمل في صفوف الجماهير المغربية.

ردود الفعل، التي أعقبت المباراة التي انتهت بفوز منتخب البنين بركلات الترجيحية عكستها تدوينات رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفايس بوك.

وفي هذا السياق، طالب معلق بربط المسؤولية بالمحاسبة..

وأضاف المعلق ذاته بالقول "اللاعبون للي كيلعبو للمنتخب ما كيلعبوش فابور.. راه عندهم مدرب ساوي الثمن. ومتوفرة ليهم جميع الشروط.. والانتماء للمنتخب كيمنحهم صفة لاعبين دوليين وقيمة العقود ديالهم كتطلع.. بمعنى ما دايرينش الخير فهاذ الشعب. للي ما قادرش يغلب منتخب ما خاسراش عليه بلادو أكثر من ستة فرنك يمشي يقلب على شي خدمة أخرى".

من جانبها قالت معلقة أخرى قائلة "العلامة الكاملة في الدور الأول أعلت سقف انتظارات الجمهور المتعطش للانتصار لكن حليمة وفية لعادتها القديمة".

وختمت صاحبة التعليق بالقول "خسارة مؤلمة وإقصاء مبكر!".
من جهته، حمل متفاعل آخر مع هزيمة "أسود الأطلس" رونار مسؤولية الاقصاء.
ورأى أن "أول الأخطاء إصراره على لعب زياش رغم فقدانه للتركيز".

وفي سياق متصل، سخرت معلقة أخرى، واصفة المنتخب الوطني المغربي بكونه " المساند الرسمي لأمراض القلب والسكري والأمراض العصبية والنفسية..."، على حد تعبيرها.

وفي الوقت الذي ذهبت معظم التعليقات نحو تحميل اللاعب حكيم زياش مسؤولية الاقصاء، بعد أن أهدر ضرية جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة، ذهب معلق آخر عكس هذا التوجه.

ووصف صاحب التعليق اللاعب حكيم زياش بكونه "لاعب كبير ولا يجب أن ننسى ما قدمه للمنتخب ،ما حصل له حصل لأكبر نجوم كرة القدم، وديما مغرب"، هكذا قال.