أخر الأخبار

فضيحة: نقل المهرجان الوطني للفيلم من طنجة يلغي قرارا سابقا للملك محمد السادس - وثيقة

طنجاوي

يبدو أن القرار الذي اتخذه صارم الفاسي الفهري، المدير الجديد للمركز السينمائي المغربي، بنقل المهرجان الوطني للفيلم من مدينة طنجة، وجعله مهرجانا متنقلا، سيعرف العديد من التداعيات، خاصة بعد الفضيحة التي كشفت عنها جريدة " طنجة" في عددها لنهاية الأسبوع، حين نشرت رسالة للملك محمد السادس، يؤكد فيها موافقته على تنظيم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة على رأس كل سنة، وأن تكون مدينة طنجة مقرا دائما لهذا المهرجان،  وهي الموافقة التي تضمنها كتاب وجهه مدير ديوان جلالة الملك، محمد رشدي الشرايبي، إلى المدير العام السابق للمركز السينمائي المغربي الأستاذ نور الدين الصائل.

هاته الفضيحة، أو المؤامرة، كما وصفتها جريدة "طنجة"، من شأنها أن تسائل والي جهة طنجة - تطوان - الحسيمة للتعبير عن موقفه من هذا "الإعتداء" الشنيع على حق مكتسب لسكان مدينة طنجة، من طرف موظف بمؤسسة عمومية توجد تحت إشراف وزارة الاتصال، والحال أن هذا المكتسب يستمد شرعيته من أعلى سلطة بالبلاد، ويحظى بموافقة من الملك محمد السادس، الذي ثبّت المهرجان الوطني للفيلم بطنجة وجعل تنظيمه سنويا وأحاطه بعنايته المولوية الكريمة

إن سكان طنجة خاصة نخبها المثقفة، وهيئاتها المدنية، تضيف الجريدة، ينتظرون من السيد الوالي موقفا في مستوى غيرته على هذه المدينة وحرصه المتواصل على إسعاد سكانها، وانخراطه القوي، المشهود له، في إنجاز مشاريع المخطط الملكي لطنجة الكبرى، ينتظرون موقفا يرد الاعتبار لطنجة، ولمثقفيها وفنانيها والغيورين عليها، حتى يستمر أداؤها الفكري والثقافي والعلمي، كمنارة إشعاع حضاري على ضفتي الأبيض المتوسط.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@