طنجاوي - إنصاف المغنوجي
تصوير وتوضيب: محمد بولعيش
ناشدت أسرة بطنجة الملك محمد السادس لإنصافها من أشخاص صنفتهم من “ذوي النفوذ”، وأنهم متخصصون في السطو على الأراضي السلالية في المنطقة، بعد ان طردوها من منزلها وشردوا ابناءها وعائلتها المكونة من 26 فردا .
العائلة التي تقطن بمنطقة الشجيرات بطنجة ، تعيش اليوم في العراء دون مأوى بعد أن وجدت نفسها في الشارع، كاشفة انها قاومت هؤلاء الأشخاص منذ مدة طويلة، ووقفت في وجه الضغوطات التي مورست عليهم ،والتي تسببت في وفاة والدهم وسجنه قبل ذلك جراء الظلم الذي تعرض له هو و ابنائه، والذي كان قد رفض إخلاء المنزل على اعتبار أن لديهم الحق في استغلال هذه الأرض بمقتضى الظهير الملكي الشريف المؤرخ عام 1919و المعدل بظهير 1965، المنظم لأراضي الجموع، ويملكون جميع الوثائق الرسمية المسلمة من طرف الجهات الوصية،
وتتهم الأم هؤلاء الأشخاص بالإلتجاء لطرق ملتوية قصد حرمان الأسرة من الاستفادة من حقوقها المكتسبة، ملتمسة من الجهات المعنية فتخ تحقيق في هاته الجريمة.
طاقم "طنجاوي" زار هاته الأسرة وعاد بهذا التقرير:
