طنجاوي
نظم محامو هيئة طنجة، صبيحة يومه الخميس، بمحكمة الاستئناف، وقفة تضامنية للتعبير عن موقفهم الثابت من القضية الوطنية، قضية استرجاع المغرب لأقاليمه الصحراوية، ورفضهم المطلق لأي مناورات تستهدف النيل وحدة التراب المغربي، كما عبر المحامون في ذات الوقفة، المنظمة بدعوة من هيئة المحامين استجابة لبيان مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب، عن مساندتهم ودعمهم الكاملين للقضية الفلسطينية، التي يعتبرها الشعب المغربي قضية وطنية، وتزامنت هاته الوقفة مع التصعيد الخطير لجيش الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
و كشف "عبد السلام البقيوي " نقيب سابق لهيئة المحامين بطنجة، في تصريح خص به موقع " طنجاوي "، أن تنظيم هاته الوقفة يأتي انسجاما مع حرص هيئات المحامين بالمغرب على مواصلة الدفاع عن القضيتين " الوطنية " و الفلسطينية "، باعتبارهما قضيتان تتصدران انشغالات هيئة المحامين، مضيفا أن هاته الوقفة التضامنية، التي لا تخلو من دلالات، جاءت من أجل التعبير عن تقدير أصحاب البذلة السوداء لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن و لوحدته الترابية، و تحية إجلال لصمود الأسرى و المعتقلين و المحتجزين في معتقلات الجزائر بتيندوف، حيث أكد على أن الوحدة الترابية هي قضية مصيرية مقدسة لدى كل مكونات الشعب المغربي قاطبة.
مضيفا أن القضية الفلسطينية هي قضية وطنية، و من هذا المنطلق فإن الوقفة الاحتجاجية مناسبة لتجديد مطلب هيئات المحامين بالمغرب إلى المجتمع الدولي، باتخاذ موقف واضح من دولة الاحتلال، و من اعتدائها على كل القوانين الدولية دون خوف أو رادع، و دعوة كافة الدول التي تدعي حماية حقوق الإنسان إلى التعبير و بشكل واضح عن رفضها للواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، مشددا في ذات التصريح على مطالبة الأمم المتحدة و منظمة اليونسكو بإدانة الممارسات الغير المسؤولة، و اتخاذها الإجراءات الكفيلة بحماية المسجد الأقصى.