طنجاوي
كشف إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن اعتزام المجلس مستقبلا بفتح مركز وطني للتكوين المستمر، يهتم بالمواطنة وحقوق الإنسان، بتنسيق وشراكة مع مهنيي الصحافة من أجل الرفع من قدرات الصحفيين في هذا المجال.
جاء ذلك خلال حلول اليزمي ضيفا على مؤسسة بيت الصحافة بطنجة، مساء يوم الجمعة 13 نونبر الجاري، في إطار الدرس الافتتاحي للموسم الإشعاعي والثقافي للمؤسسة، والذي تمحور حول موضوع "الإعلام وقضايا حقوق الإنسان"، بحضور ثلة من الحقوقيين والإعلاميين والمهتمين مجال الإعلام وحقوق الإنسان.
اللقاء كان فرصة لطرح العديد من الإشكاليات العويصة التي تعاني منها الصحافة، وكيفية تعاطيها مع مختلف الملفات الحقوقية، مع استحضار الدور المنوط للمجلس الوطني لحقوق من أجل حماية حرية الصحافة، طبقا لما تقتضيه نصوص الدستور المغربي ذات الصلة، والتقيد بمعايير المصداقية والشفافية في نقل الأخبار من أجل خدمة الصالح العام.
الأستاذ اليازمي أكد على أن للصحافة دور مهم في تنوير الرأي العام، ويجب توفير جو ملائم من أجل إفساح المجال للممارسة الصحفية بكل حرية و دون قيود، ما عدا المنصوص عليها في القوانين المنظمة لهذا المجال، مشددا على ضرورة إضافة تيسير الحق في الولوج إلى المعلومات والحصول عليها، مع توفير الظروف الملائمة لعمل المقاولة الصحفية وطاقمها، عبر تطوير المستوى المهني للصحافيين في مجال حقوق الإنسان، وتمكينهم من الاستفادة من تكوينات مستمرة، وهذا ما يسعى إليه المجلس ضمن أهدافه المنشودة.
وعن مشروع قانون الصحافة الجديد الذي أعدته الحكومة، يضيف اليزمي، فإن المجلس الوطني يعتبرها خطوة هامة في درب إصلاح المنظومة التشريعية للممارسة الصحفية، في ارتباط وثيق بمجال حقوق الإنسان.