طنجاوي - صحف
عادت مافيا نهب الرمال من جديد لاستئناف أنشطتها الاجرامية بشاطئ سيدي عبد السلام، التابع للجماعة القروية أزلا، ضواحي تطوان.
وكشفت صحيفة "الصباح" أن الرمال المسروقة يتم تجميعها في مستودعين، أحدهما يقع بمنطقة سيدي عبد السلام، وهو في ملكية مسؤول سياسي، والثاني بمنطقة "بوجداد"، وهو لأحد الأسماء المعروفة هناك، والذي يعتبر واحدا من كبار أباطرة تهريب الرمال بتطوان.
وذكرت الصحيفة ذاتها أن إحدى الجمعيات الناشطة في مجال حماية البيئة، وجهت شكاية إلى عامل تطوان، تطالبه بفتح تحقيق في ظاهرة سرقة الرمال، ومعاقبة المتسببين في هذه الكارثة البيئية.
وقالت الصحيفة إن شاطئ سيدي عبد السلام يعرف منذ سنين عمليات نهب الرمال، من قبل شاحنات ومجموعة من الأشخاص، تتم غالبيتها تحت جنح الظلام، وبعضها يتم تحت أنظار الدرك الملكي بالمنطقة.
وذكَّرت الصحيفة بما نشرته من تفاصيل عن عمليات تواطؤ مكشوفة لدوريات من الدرك هناك، مع بعض هربي الرمال دون أن تتدخل لردعهم، في حين يعيش السكان لياليهم تحت أصوات الشاحنات ومخاطر نهب الرمال.