طنجاوي - متابعة
فتحت المصالح الأمنية بسلا أمس الخميس (2 أبريل) تحقيقا مع ياسر العبادي نجل محمد العبادي الأمين العام لجماعة العدل والإحسان.
وقالت صحيفة "الأحداث المغربية" في نسختها الرقمية، إن توقيف العبادي جاء بعد اتهامه الدولة في تدوينات على وسائل التواصل الاجتماعي ب"الإرهاب والتعذيب والاختطاف".
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى وضع ياسر العبادي رهن الحراسة النظرية، في انتظار انتهاء التحقيق معه.
ورأت الصحيفة أن نجل زعيم جماعة العدل والإحسان المحظورة لم يجد غير مناسبة مواجهة جائحة كورونا لتصفية أحقاد دفينة تجاه الدولة المغربية.
واعتبرت أن نجل العبادي استغل ملفات قال فيها القضاء كلمته كملف الريف الذي تم فيه العفو عن عدد من المعتقلين في إطاره، كما استغل ملف رجال التعليم والاطباء لاتهام الدولة المغربية بتهم لا أساس لها من الصحة باعتراف مؤسسات حقوقية وطنية ودولية.
وتابعت الصحيفة ذاتها أن نجل العبادي اختار السير ضد التيار العام الذي يشيد بالمسار الديمقراطي ببلادنا واحترام الحقوق والحريات، ليتهم في تدوينة لهم النظام المغربي بأنه "ديكتاتوري ارهابي" وادعى انه "يختطف المتظاهرين السلميين ويضعهم في السجون ".
وتشير الصحيفة إلى أن المشتبه فيه لم يكتف بتلك الاتهامات التي تتجاوز بكثير اتهامات المسمى "أبو النعيم "، بل ادعى أن الدولة تعامل الأطباء ورجال التعليم ب "الارهاب"!!