طنجاوي - غزلان الحوزي
اعتقلت الشرطة الإسبانية، أمس الثلاثاء، أحد أخطر الإرهابيين المنتمين لتنظيم داعش الارهابي، والمطلوبين في أوروبا، دون الكشف عن إسمه..
وكشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن المعتقل الذي يحمل الجنسية المصرية، دخل إسبانيا بشكل غير قانوني مؤخرًا من شمال إفريقيا، وجرت عملية الاعتقال في ألميريا.
وقالت نفس المصادر أنه بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في إسبانيا، كان الإرهابي المدرج ضمن أولئك المعروفين دولياً بـ"المقاتلين الإرهابيين الأجانب" يخرج إلى الشوارع عدة مرات، ودائما كان يتحرك مرتديا قناعا لتجنب التعرف عليه.
ووصفت الشرطة الإسبانية في تقريرها هذا الرجل، بأنه "أحد أكثر مقاتلي "داعش" الإرهابيين الأجانب المطلوبين في أوروبا".
وكان المعتقل قد عاش عدة سنوات في المنطقة التي كانت خاضعة لسيطرة داعش بسوريا والعراق.
وقد أسفرت العملية الأمنية التي نفذتها وحدة خاصة من الشرطة الاسبانية عن اعتقال شخصين آخرين مشتبه بهما، كانا برفقة المطلوب الأول في شقته التي كان يقطن بها، حيث تم إخضاعهما للتحقيق للتأكد من هويتهما وعلاقاتهما المحتملة مع مسلحي تنظيم "داعش" فرع اوروبا.
وأكدت الشرطة الإسبانية أن هذه العملية "المهمة" تمت في إطار التعاون الدولي وبالتعاون مع المركز الوطني للاستخبارات في إسبانيا.