طنجاوي
رغم حالة الإغلاق العامة المفروضة في فرنسا، بسبب الموجة الثانية من وباء كوفيدـ19، أصدر عمدة بلدة يسينيو في منطقة هوتلوار غربي فرنسا مرسوما، يسمح بفتح المحلات التجارية.
وانتقد العمدة بيار ليوجييه عدم المساواة التي تتسبب فيها الإجراءات، عندما يتعلق الأمر بالتوزيع الجماعي والمبيعات على الإنترنت. وكانت مدن وبلدات فرنسية أخرى أصدرت مراسيم مماثلة.
وقال العمدة ليوجييه إن التجار نبهوه متسائلين: "لماذا لا يمكننا البيع، بينما تستطيع المساحات التجارية الكبرى أن تبيع السلع نفسها التي نبيعها؟".
ويقول العمدة ليوجييه، إنه قرر إصدار المرسوم، حتى يستطيع التجار بيع الملابس والأحذية ومواد التجميل، وأن يستطيع آخرون البيع بالطريقة نفسها التي تبيع بها المساحات التجارية الكبرى، وذلك من باب المساواة والإنصاف في مجال التجارة، على حد تعبيره.
لكن المرسوم لا يبدو أنه يروق للمسئولين في المحافظة، الذين طلبوا من العمدة لوجييه سحبه لكنه رفض، فقالوا له إنهم سيتوجهون في هذه الحال إلى المحكمة الإدارية.
ولا يتفق جميع سكان يسينيو مع قرار العمدة، إذ تقول الموظفة كريتسان غالاي إن فتح المحلات خلال فترة الحجر الصحي الثانية ليس ضروريا، فليس هناك من يرغب في شراء فستان في مثل هذه الظروف، على حد قولها.