طنجاوي
أكد الرئيس المدير العام لمؤسسة "فيوليا المغرب" فصل ميلود الوراقي، من منصبه مدير العمليات لشركة "أمانديس" بطنجة.
وتفادى المدير العام للمؤسسة في رسالة داخلية حصل "طنجاوي" على نسختها العربية ذِكر النوراقي بالإسم.
وقال إن "فصل مدير العمليات لأمانديس طنجة تم بسبب أخطاء جسيمة".
وفي الوقت الذي أقر فيه المسؤول ذاته بأن التحقيق في هذا الملف كان موضوع العديد من التعليقات في الأيام الأخيرة في الصحافة وداخل أمانديس، نبه إلى أن العديد من التعليقات "تستند على معلومات خاطئة والتي تؤدي إلى سوء تفسير وتضر بصورة أمانديس".
وكشف في هذا الصدد أنه وبعد عملية الافتحاص التي تم إجراؤها، بناء طلب المديرية العامة لأمانديس، من قبل المراقبة الداخلية لفيوليا المغرب وبدعم من المراقبة الداخلية لأمانديس ومستشار خارجي، "ثبت أن مدير العمليات السابق لأمانديس طنجة تصرف بشكل غير مشروع وفي عدة مناسبات دون احترام الاجراءات الداخلية للشركة والتعليمات المكتوبة التي تلقاها من رؤسائه حسب السلم الإداري".
وأبرز المصدر ذاته أن هذه "المخالفات المتكررة، التي تسببت في أضرار كبيرة للشركة، غير مقبولة وتشكل أخطاء جسيمة، ومن ثم بدأت الإجراءات التأديبية التي تضمنت مرحلة تمكن فيها الشخص المعني من تقديم تفسيراته".
وشدد المصدر المسؤول بالمؤسسة على أن هذه التفسيرات لم تضف أي معلومات جديدة، وبعد ذلك تم إعلان الفصل.
وعزا أسباب الفصل إلى "عدم الامتثال الواضح للتعليمات، وكذا الأضرار الكبيرة التي لحقت بأمانديس، ليس فقط من الناحية المالية ولكن أيضا عن سير عملها وخاصة بالنسبة للمراقبة الداخلية، كما هو منصوص عليه في الإجراءات الداخلية".
ولفت إلى أن التقصي في هذا الموضوع يستمر لتحديد ما إذا كان قد تم إساءة استخدام نظام منع وكشف الغش والتدليس.
وأشار إلى أنه إذا انتهت هذه التحقيقات باكتشاف غش واحتيال داخلي، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها.
وذكَّر بأن "احترام قيمنا ودليل أخلاقيات فيوليا وجميع إجراءاتنا هو مطلب لكل منا"، وفق تعبيره.
وقال "ينبغي لهذه القضية المؤسفة ألا تصرف انتباهنا عن أساسيات الخدمة العمومية التي نقدمها".
وختم مخاطبا العاملين في المؤسسة بالقول "نحن على يقين أنه يمكننا الاعتماد على التزامكم الثابت في هذا الاتجاه".
وكان "طنجاوي" قد انفرد، في وقت سابق اليوم الثلاثاء (17 نونبر)، بنشر خبر فصل النوراقي، في سياق سلسلة تقارير حصرية نشرها الموقع على مدار الأيام الماضي.
