أخر الأخبار

بعد الصخيرات وبوزنيقة.. طنجة تستضيف لقاء تشاوريا لأعضاء مجلس النواب الليبي

طنجاوي - يوسف الحايك

 بعد مدينتي الصخيرات وبوزنيقة، تستعد مدينة طنجة لاحتضان اجتماع تشاوري بين أعضاء مجلس النواب الليبي، المزمع عقده غدا الأحد (22 نونبر) الجاري.


وفي هذا الصدد، قال مصدر خاص لـ"طنجاوي" إن مطار ابن بطوطة الدولي بطنجة، استقبل اليوم السبت (21 نونبر)، وفدا يضم نواب طرابلس، على أن يصل صباح غد الأحد نواب الشرق.
ويأتي عقد هذا اللقاء التشاوري بين الفرقاء الليبيين بطنجة استجابة لدعوة وجهها الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب إلى كافة أعضاء مجلس النواب الليبي
وجاءت دعوة الملكي إلى النواب الليبيين وفق ما أورده موقع "ليبيا الأحرار" الإخباري، ضمن "الجهود التي تبذلها المملكة المغربية من أجل تقريب الرؤى بين الإخوة الليبيين".
ونقل الموقع عن رسالة المالكي أن غرض الدعوة هو تمكين مجلس النواب من أداء مهامه المنوطة به من أجل تذليل الصعاب التي تقف عائقا أمام العملية السياسية في ليبيا.
إلى ذلك، نقل الموقع وقت سابق عن محمد الرعيض، عضو مجلس النواب قوله إن "التئام مجلس النواب بكامل أعضائه أمر ضروري للقيام بأعماله المنوطة به".

وأضاف الرعيض أن المجلس أمامه استحقاقات ضرورية ومنها التوافق حول المناصب السيادية مع مجلس الدولة ومناقشة ملف الحوار الذي ترعاه البعثة الأممية، وكذلك الاستحقاق الدستوري قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

من جهتها، صرحت سارة السويح،عضو مجلس النواب، للموقع ذاته أن الهدف من اجتماع النواب بالمغرب؛ هو استعادة دوره المنوط به تمهيدا لمرحلة الانتخابات، وإن الدعوة موجهة إلى جميع الأعضاء بما فيهم رئاسة المجلسين دون استثناء، داعية الجميع إلى التعاطي معها إيجابيا لأجل إنهاء الانقسام الحالي.
هذا وذكرت السويح أنه ستعقد عقب هذا اللقاء التشاوري جلسة داخل ليبيا بنصاب كامل، ليتمكن المجلس من عمله لا سيما في ملف المصالحة الوطنية والاستحقاقات الدستورية التي تسبق الانتخابات.
وينعقد لقاء طنجة المرتقب بعد أسابيع من اختتام الجولة الثانية من جلسات الحوار الليبي في أكتوبر الماضي في مدينة بوزنيقة.
وانتهى لقاء بوزنيقة بتوصل طرفي النزاع إلى "تفاهمات شاملة حول معايير اختيار شاغلي المناصب السيادية".

وأكد البيان الختامي لوفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبيين أن "انجازات جولات الحوار بين وفدي المجلسين تشكل رصيدا يمكن البناء عليه للخروج بالبلاد إلى الاستقرار وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي".

وكانت مدينة الصخيرات قد استضافت سنة 2015 مفاوضات لأطراف النزاع الليبي انتهت بتوقيع اتفاق بشأن إنهاء الصراع في ليبيا، وتشكيل الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@