طنجاوي - يوسف الحايك
جدد مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة تنديده بجريمة اقتلاع الأشجار ومحاولة البناء في غابة الرميلات.
وقال المرصد في بلاغ له توصل "طنجاوي" بنسخة منه إنه يتابع بكثير من الاهتمام والقلق الحالة البيئية والأثرية بطنجة وملف غابات المدينة على وجه التحديد، والتي أصبحت اليوم أكثر من أي وقت مضى محط هجمات شرسة للانقضاض على ما تبقى منها.
وأعرب المرصد عن كبير قلقه حول الطريقة التي بات يدبر بها ملف الغابات خاصة أمام الانتعاش المريب للأطماع المحدقة بها لاسيما بالمناطق الغابوية التي تم تمليكها الى الخواص.
وحمل المرصد المسؤولية في هذه الجريمة بشكل مشترك لمقترفيها الفعليين والذين وجدوا الغطاء "المكشوف" للقيام بفعلتهم في بعض السلطات المعنية بالمراقبة وانفاذ القانون.
ورأى أن "جريمة الرميلات هي الشجرة التي تخفي غابة من الخروقات".
ودعا إلى المراجعة العاجلة لمشروع تصميم التهيئة الحالية والاستجابة فيه لملاحظات المرصد بخصوص حماية وتصنيف المناطق الخضراء بالمدينة ضمن المناطق الطبيعية المحمية التي حددتها مذكرة المرصد بدقة.
وأكد المرصد انكبابه على اعداد ملف متكامل حول مجموع الانتهاكات التي تعيش على ايقاعها غابات المدينة وجعله في قلب حملة ترافعية تشمل الشق القانوني والجانب الميداني وانتهاج جميع الوسائل والسبل للتصدي لهذا التدهور الخطير.
ودعا ساكنة طنجة ومجتمعها المدني إلى مواصلة التعبئة والاستعداد لحماية بيئة ومآثر المدينة والدفاع عن حق المواطن الطنجي في بيئة سليمة وتنمية مستدامة.