طنجاوي - غزلان الحوزي

كشفت صحيفة "El correo" ، اليوم الاثنين، أن بلدية فيتوريا، إقليم الباسك، تدرس نزع ملكية قصر ألبا إسكيبيل، بعدما تخلفت جماعة طنجة، المالكة للقصر، عن تنفذ وعودها في ترميمه.

وأوردت الصحيفة أن بلدية فيتوريا تواصل فرض الغرمات، التي بلغت الي حدود اليوم 34 ألف يورو، يتوجب على جماعة طنجة دفعها بالاضافة إلى عدم سداد ضريبة السكن وفواتير الماء الخاصة بهذه الاقامة، التي يقطنها العديد من العائلات، كل هذا ينضاف إلى مستحقات مشروع ترميم القصر التي لم تدفع .

وأوضحت ذات الصحيفة أن مدينة فيتوريا بإمكانها قانونيا فرض غرامات على مدينة طنجة قد يصل مجموعها إلى عشرة أضعاف المبلغ المستحق، ما يعني أنه دين ثقيل على مدينة البوغاز، وحسب تصربح ل"أنا أوريخي" مستشارة في البلدية "من هنا، علينا اتخاذ خطوات أخرى" كما أنها وعدت بإيجاد صيغة قانونية لنزع مكلية القصر من مدينة طنجة سنة 2021 ، خلال مساءلتها من قبل الناطق الرسمي للمجلس البلدي إلكاريكين أوسكار فيرنانديث حول مصير أشغال ترميم القصر الذي حددت له جماعة طنجة مبلغ 400 ألف يورو.

وأشار المتحدث باسم المدينة، إلى أن نزع ملكية القصر من طنجة عملية معقدة تستوجب تدخل حكومات كلتا البلدين.

من جهتها، أكدت أنا أوريخي أن الهدف الأساسي في الوقت الراهن هو ترميم القصر المهدد بالانهيار خصوصا بعد التصدعات التي سجلها شهر يناير الماضي، وقد كان متوقعا من جماعة طنجة أن تفي بوعدها شهر أبريل الماضي كاخر أجل لإصلاح هذا الأثر التاريخي لكنها لم تلتزم بتنفيذ ما وعدت به.

ويشكل توجه بلدية فيكتوريا نحو نزع ملكية قصر آلبا فضيحة من العيار الثقيل بالنسبة لحزب العدالة والتنمية المتحكم في تسيير شؤون مدينة طنجة، خاصة وان ساكنة المدينة لازالت تتذكر تصريحات عمدة المدينة البشير العبدلاوي، الذي زف لساكنة طنجة بشرى استرجاع قصر آلبا، معتبرا ذلك إنجازا تاريخيا، قبل ان يتبين ان الامر مجرد بيع للاوهام.