طنجاوي
صبت مجموعة من الجمعيات المهنية بقطاع الصيد البحري بطنجة جام غضبها على رئيس جامعة غرف الصيد البحري.
وقالت الجمعيات في بيان استنكاري توصل "طنجاوي" بنسخة منه إنه "في الوقت الذي كان مجمل المهنيين ينتظرون ردا شافيا من رئيس جامعة غرف الصيد البحري حول التوضيحات التي وجهها للكاتبة العامة بخصوص قوارب بميناء طنجة، نتفاجأ بلجوء رئيس الجامعة لكلام سوقي ومنحط اتجاهنا كمهنيين قاطبة حين وصفنا بأننا "نتكالب" في تصريح لموقع إلكتروني، الأخير الذي كان من الأجدر به أن يلتزم بالخطوط الأخلاقية المرسومة له قانونيا".
واستنكرت الجمعيات الموقعة على البيان "هذا الوصف الشنيع الذي لا يليق بمؤسسة جامعة الغرف، التي تجعلنا نتساءل ما موقف رؤساء الغرف الدستورية الأربعة التي انبثقت منهم هذه الجمعية المسماة اسم الجامعة، ومن هذه الأوصاف التي لا ترقى لمستوى مسؤولين يعتبرون أنفسهم أوصياء على القطاع، وتوضح كذلك المستوى التكويني المتدني لمن عهد إليهم مهمة الدفاع عن حقوق المهنيين".
ووصفت الجمعيات ذاتها كلام رئيس الجامعة بـ"السوقي" ضد بحارة يصارعون الموت يوميا من أجل الحصول على قوتهم اليومي ولأسرهم".
واعتبرت أنه "لم يكن أحد من هؤلاء يتوقع أن هيئة تمثل المهنيين ستضرب المهنيين برسالة موجهة إلى إدارة الصيد البحري عن طريق عون قضائي وموقع من طرف رئيس جامعة الغرف، ومكتبها مشكل من أعضاء تم انتخابهم من المهنيين للدفاع عن مصالحهم وحمايتهم وتطوير القطاع والحفاظ على سلامة البحار".
وتابع المصدر ذاته أن "ما وقع ترك مهنيي الصيد التقليدي يتساءلون حول ما الفائدة من وجود هذه الجامعة وهل لممثلي الغرف دور فعلي داخل هذه الجامعة؟ وهل رؤساء الغرف متفقون على ما يقوم به رئيس الجامعة من تهريج وشعبوية، أو هو من يتخذ لوحده مثل هذه القرارات التي تضرب المهنيين بصفة عامة".
وطالبت الجمعيات المهنية رؤساء الغرف بـ"التدخل لإنهاء هذه الجامعة التي لم تعد تخدم مصالح المهنيين، وتحولها لأداة يتحكم فيها بعض الأشخاص لإثارة النعرات، وإشعال الفتن بالموانئ والسب والشتم".
كما أكدت على وجوب "إعطاء إيضاحات حول الرسالة الموجهة للإدارة المعنية وهل هم مؤيدون لهذه الرسالة؟".