طنجاوي
جدد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، التأكيد على أهمية العلاقات المغربية الإسرائيلية للوصول إلى أمن عادل وشامل للمنطقة ومواجهة التحديات التي تواجهها دول المنطقة خاصة الخطر الإيراني.
وأكد بوريطة خلال لقاء له جماعة الضغط الأمريكية AIPAC، أمس الأربعاء (5 ماي)، على أن المملكة هي البلد العربي والإسلامي الوحيد الذي أكد دستوره على العبرية كجزء من الهوية المغربية.
ولم يغفل بوريطة التذكير بكون المغرب كان دائما رافضا للأصوات التي كانت ولازالت رافضة لوجود الدولة الإسرائيلية، وهو ما عبر عنه الملك الراحل الحسن الثاني، في قمة فاس سنة 1981.
وقال بوريطة إن العلاقات المغربية الإسرائيلية يجب أن تكون شاملة وبدون حدود من أجل مصلحة البلدين وتسهيل الوصول لسلام عادل وشامل بالمنطقة.
وشدد على ضرورة حماية المقدسات الإسلامية بالقدس الشريف و حق الشعب الفلسطيني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس الشرقية.
ولفت الوزير أنظار الحضور إلى الخطر الذي تشكله إيران على أمن واستقرار شمال وغرب إفريقيا ، يقدر ما تشكل خطرا على إسرائيل و الشرق الأوسط.
وذكر بأن المملكة سبق لها أن كشفت أن تسليح ودعم إيران لميليشيات البوليساريو الإرهابية عبر حزب الله لضرب الوحدة الترابية للمغرب.