طنجاوي
استشهد تسعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال، مساء اليوم الإثنين (10 ماي)، في غارة إسرائيلية على بيت حانون شمال قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية أن “طائرات الاحتلال قصفت بغارتين شرق بيت حانون، ما أدى لاستشهاد 9 مواطنين بينهم 3 أطفال، إضافة إلى عشرات الإصابات التي نقلت إلى المستشفى.”
وفي سياق متصل أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن أكثر من 334 شخصا أصيبوا خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة في القدس المحتلة، منذ صباح اليوم الاثنين. وأبرزت الجمعية أن ما لا يقل عن سبعة جرحى يوجدون في حالة خطيرة.
واقتحمت القوات الإسرائيلية باحة المسجد الأقصى مرات متعددة منذ الليلة الماضية، وألقت قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية على الموجودين داخل المسجد من المصلين مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
ويسود التوتر في منطقة المسجد الأقصى ومحيطه، منذ ساعات فجر اليوم، تزامنا مع دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات في ذكرى ما يسمى “توحيد القدس”، وهو اليوم الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية والضفة الغربية في أعقاب حرب 1967.
وعلى صعيد متصل، قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إن المملكة المغربية "تابعت بقلق بالغ الأحداث العنيفة المتواترة في القدس الشريف وفي المسجد الأقصى وما شهدته باحاته من اقتحام وترويع للمصلين الآمنين خلال شهر رمضان المبارك".
وأكدت الوزارة في بلاغ لها أن "المملكة المغربية التي يرأس عاهلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لجنة القدس هذه الانتهاكات عملا مرفوضا ومن شأنها أن تزيد من حدة التوتر والاحتقان".
وأورد المصدر ذاته أن المملكة المغربية" تعتبر أن الإجراءات الأحادية الجانب ليست هي الحل وتدعو الى تغليب الحوار واحترام الحقوق، وتؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس وحماية الطابع الإسلامي للمدينة وحرمة المسجد الأقصى المبارك".