طنجاوي - غزلان الحوزي
شهدت سبتة المحتلة، مساء أمس الاثنين، احتجاجات ضد زعيم حزب بوكس الذي أصر على إلقاء خطاب عنصري بساحة "أفريكا"، حيث كان له السبتاويون بالمرصاد، خصوصا بعد تصريحاته العلنية ضد المهاجرين والتي قال فيها "لا نريد في سبتة من يركع خمس مرات في اتجاه مكة".
و لم يقف المتعجرف الإسباني عند هذا الحد، بل واصل استفزازه للمغاربة عامة ومغاربة سبتة على الخصوص، عندما اعتبر ساكنة المدينة المحتلة من أنصار الملك محمد السادس.
وبهتافات "نحن اسبان" منع المحتجون أبسكال من الظهور بعدما دعا إلى تجمع على أساس أنه ندوة صحفية والتي لم تحضر لها أية وسيلة إعلام بسبب حظر السلطات السبتاوية ذلك التجمع.
و كان أبسكال قد وجد في استقباله الآلاف من المتظاهرين في ساحة إفريقيا وسط سبتة المحتلة، كما احتشدوا أمام الفندق الذي يقيم به، مطالبين إياه بالرحيل، رافعين في وجهه شعار "ارحل".
وانتهت الاحتجاجات بمواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، الذين حاولوا اقتحام الفندق الذي يقيم فيه أبسكال، وتم رشق واجهته بالحجارة.
وحسب صحيفة "إل الفارو"، أسفرت المواجهات عن اعتقال شخصين و إصابة سبعة من عناصر الشرطة، والعديد من المحتجين بجروح.