طنجاوي - غزلان الحوزي
لقي سجين مغربي حتفه بزنزانته في سجن "بويغ دي لاس باسيس"، الواقع بمنطقة خيرونا (كتالونيا) أمس الأحد، بعد ان أضرم النار في نفسه رفقة سجينين آخرين.
السجين يدعى محمد ( ش. ح) يبلغ من العمر 30 سنة، يحمل الجنسية الاسبانية، وكان يقضي عقوبة سجنية مدتها 13 سنة و 22 شهرا بتهمة السرقة بالعنف، كانت ستنتهي يوم 7 نونبر 2024.
وكان السجناء الثلاث يتواجدون في سجن يخضع لحراسة مشدّدة، تعرض إثنان منهم لجروح بليغة بسبب الحروق والاختناق بالدخان، وقد جرى نقلهما إلى مستشفى "بلاموس" لتلقي العلاج.
يذكو ان احد المصابين جزائري الجنسية كان يقضي عقوبة 12 سنة و 15 شهرا بتهمة السرقة والترويع، والآخر مغربي كان يقضي عقوبة 16 سنة و ستة أشهر بتهمة السرقة بالعنف.
وفي أعقاب الحادث، حلت لجنة قضائية بالسجن للتحقيق فيما حدث، حيث تم نقل الجثة والشروع في الإجراءات القانونية اللازمة.
وعاش الرابور ( ش. ح) متنقلا بين السجون الكتالانية، وفي سجن "Mas d'Enric" تمكن من تسجيل عدة فيديوهات من داخل السجن بطرق غير شرعية، نشرها على قناته في اليوتوب.
وجاء محمد إلى إسبانيا رفقة أمه منذ أن كان عمره سنتين، ترعرع في برشلونة، وقدّم مؤخرا شكاية ضد أربعة من موظفي السجن، وطالب بحماية خاصة لكن طلبه قوبل بالرفض، وكانت عدة صحف محلية قبل أشهر كتبت أن "الربور اليوتبور" يشعر بالخوف من انتقام بعض موظفي السجن.