طنجاوي
تعيش ساكنة شارع سيدي محمد بن عبد الله جحيما حقيقيا بسبب انتشار الازبال، بما في ذلك محيط معهد "سيربانطيس".
وأثار هذه الوضعية غضب وقلق الساكنة، بسبب انتشار الروائح الكريهة، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة، خلال فصل الصيف.
وتشتكي الساكنة مما تتسبب فيه هذه النفايات من روائح كريهة. وتزايد القوارض والحشرات.
ويرى السكان أن سبب هذا الوضع هو "الفشل الذريع للشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة".
وحملوا جماعة طنجة مسؤلية التغاضي عن متابعة أداء الشركة المفوض لها تدبير القطاع.
وطالبوا محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة وعامل عمالة طنجة أصيلة بالتدخل، خاصة وأن الأمر يتعلق بشارع في قلب المدينة ويعتبر من أهم المحاور الطرقية فيها، حيث باتت مشاهد الازبال المتناثرة تثير غضب وتقزز المواطنين، وتعطي صورة مشوهة عن مدينة تحضى بعناية خاصة من ملك البلاد.
[Img2]