طنجاوي
وضعت شركة إنتيرشيبين التي تؤمن الربط البحري بين موانئ أوربية ميناء طنجة المتوسط، نفسها في قلب فضيحة مدوية جديدة تتعلق بالنصب على الجالية المغربية بمدينة سيت بفرنسا.
وقال أحد المسافرين، أمس الأحد (11 يوليوز)، إنهم تفاجأوا بعد حصولهم على تذاكر السفر يمنعهم من طرف الشرطة الفرنسية، من صعود الباخرة، بسبب وجود مشاكل في التذاكر، قبل أن يتم تصحيح وضع مجموعة من المسافرين، فيما ظل آخرون عالقين في الميناء.
وأضاف في مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن المسؤول الشركة من المسافرين أداء ثمن التذاكر نقدا بسبب وجود مشاكل تتعلق بالنظام البنكي للشركة، قبل أن تفاجأوا بكون الشخص المذكور نصاب وغادر فرنسا نحو المغرب أمس السبت بعد حصوله على أموال المسافرين.
وأوضح أن إحدى المحلات التي تشير إلى كونها وكالة تابعة للشركة لازالت مقفلة.
من جهته قال متضرر اخر أنه يتوفر على تذكرة سفر بتاريخ 8 يوليوز قبل أن يجد نفسه هو وأفراد أسرته عالقين في الميناء، وحرمانه من السفر، ومطالبته بتقديم رشوى.
وأكد أنه أمضى ستة أيام في الميناء في ظروف صعبة برفقة أسرته، قادما من العاصمة الفرنسية باريس.
وطالب المسافرون بتدخل السلطات المغربية والفرنسية من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة في أقرب وقت.