طنجاوي ـ إسماعيل البقالي
استقبلت مؤسسة “عبد الرحمان السلاوي” بالدار البيضاء معرض ” De voix et de Pierre ” الذي يحتفي بالذكرى ال200 لتأسيس المفوضية الأمريكية بطنجة وأكثر من قرنين من الصداقة بين الشعبين المغربي والأمريكي، وذلك بعدما حط الرحال بمدينة الرباط كمحطة أولى.
ويعرض هذا الرواق الفني مجموعة من القطع التاريخية التي تمثل الروابط الاستراتيجية، والاقتصادية، والثقافية بين الولايات المتحدة والمغرب، من نموذج لعربة مارس روفر المصنوعة من قطع الليغو إلى حذاء جيمي هندريكس، مرورا بالميدالية الذهبية الأولمبية والحذاء الرياضي لنوال المتوكل.
كما يروي هذا السفر الفني، أيضا قصة العلاقات الإنسانية بين الشعبين، وكيف استطاع مغاربة وأمريكيون بسطاء تحقيق أشياء مذهلة معا على مدى السنوات والعقود الأخيرة والقرنين الماضين.
وقال لورانس راندولف، القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالمغرب، في كلمة خلال حفل التدشين أمس الجمعة، إن التاريخ المشترك والعريق والتعاون العميق بين الولايات المتحدة والمغرب حاضرين بثقلهما في أذهان المغاربة والأمريكيين، مشيرا إلى أن هذا المعرض ”يروي قصة العلاقات الشخصية، أي قصة المغاربة والأمريكيين العاديين الذين بنوا وحققوا معا إنجازات غير عادية”.
جدير بالذكر أن معرض ”De voix et de pierre” سينقل مطلع سنة 2022، إلى مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن.