طنجاوي
شرعت شركة "شاريوت أويل آند غاز"، المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز في حفر الحقل البحري "أنشوا-2" بمنطقة “ليكسوس” قبالة السواحل المغربية.
وأوضحت الشركة في بلاغ لها، اليوم الاثنين (10 يناير)، أنها تتوقع اكتشاف كميات غازية واعدة بناء على المؤشرات الأولية.
وكشفت أن أطقمها التقنية انتهت من حفر بئر "أنشوا-2" بنجاح، مؤكدة أن عمليات الحفر الأولى أدت إلى بلوغ عمق إجمالي قدره 2512 مترا، باستعمال منصة الحفر "ستينا دون" العملاقة، مما جعلها تتوقع وجود تراكمات كبيرة للغاز في الحقل البحري.
واعتمدت الشركة في توقعها على حصيلة الدراسات التقنية الشاملة التي همت التسجيل السلكي والتحليل البتروفيزيائي والاختبار السطحي والمسح الزلزالي لتجويف الآبار.
وأبرزت أن عمليات الحفر بحقل"أنشوا-2" تهدف إلى تطوير خزان الغاز الطبيعي المكتشف بالأحواض الرسوبية لمنطقة "ليكسوس"، على اعتبار أن الشركة على وشك الانتهاء من أشغال التنقيب عن الغاز بحقل "أنشوا-1"، وبالتالي سيتم تحديد القدرة الإنتاجية المحتملة لهذا البئر المحفور سابقا.
وقدرت الشركة أن احتياطي موارد الغاز الطبيعي المكتشفة في الساحل المغربي يتعدى 1 تريليون قدم مكعب، بما يمثل زيادة قدرها 148 في المائة مقارنة مع التقدير السابق، وتشمل 361 مليار قدم مكعب من الموارد الطبيعية المؤكدة، و690 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة.
وأفصح أدونيس بوروليس، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجموعة "شاريوت" عن أن "الشركة لديها توقعات أولية مهمة في حقل أنشوا-2، ما يستدعي إجراء المزيد من الاختبارات التقنية، وتحليل البيانات المخبرية بكل بئر على حدة".
وقال بوروليس، في تصريح متضمن في البلاغ أن الشركة "نجحت في إنهاء أشغال الحفر بكلا البئرين في الوقت الزمني المحدد سلفا، رغم التحديات التشغيلية واللوجستيكية التي تطرحها الأزمة الوبائية العالمية".
وأضاف أن "المجموعة تطمح إلى تدعيم الانتقال الطاقي بالمغرب".