طنجاوي ـ يوسف الحايك
قال عبد الهادي التمراني، لجنة اليقظة بعمالة إقليم شفشاون المكلف بعملية إنقاذ الطفل ريان، إن عملية الحفر تجاوزت 25 مترا من أصل 32 مترا وهو عمق الحفرة المجانبة للثقب المائي للوصول إلى المسافة نفسها بالتوازي مع عمق الثقب المائي من أجل إحداث ثقب أفقي يعادل حوالي 3 أمتار للوصول إلى الطفل ريان.
وأفاد التمراني في مقابلة تلفزيونية بثتها القناة الأولى مساء اليوم الخميس (3 فبراير)، أنه تمت الاستعانة بست جرافات تعمل على مدار الساعة.
ووصف المتحدث ذاته العملية بكونها "جد معقدة وصعبة مخافة وقوع هدم أو ردم سواء على السائقين والعاملين في الحفرة أو كذلك على الثقب المائي الذي يبعد عن الحفر بحوالي 3 أمتار مخافة الردم او الهدم على الطفل ريان".
وأكد أنه "رغم تعقيدات العملية فالجرافات تعمل بشكل جد سريع مع الأخذ بعين الاعتبار الحيطة والحذر مما قد يحدث من أخطار".
واعتبر أنه "من الصعب تحديد المدة الزمنية لنهاية عملية الحفر لكونها تختلف من متر إلى آخر، وأحيانا تكون هناك تربة هشة وأحيانا أحجار وصخور".
وزاد بالقول "العملية معقدة لكنها تحمل بشرى خير في الساعات المقبلة".