أخر الأخبار

باحث في علم الفلك: المغرب أفضل دولة عربية وإسلامية في رصد الأهلة

طنجاوي 

 

أكد الباحث في علم الفلك المهندس سعيد بنعياد أن المغرب هو أفضل دولة عربية وإسلامية في رصد الأهلة وإثبات الشهور القمرية.

 

وأوضح سعيد بنعياد، في محاضرة ألقاها أمس الخميس (14 أبريل)، بكلية العلوم بتطوان حول موضوع "المعايير المعتمدة لإثبات الأهلة"، أن الطريقة المعتمدة بالمغرب يمكن وصفها بـ "الصحيحة والجيدة"، إذ ترتكز على مجموعة من المعايير الدقيقة، منها أن هناك أكثر من 250 لجنة متخصصة في رؤية الهلال. 

 

وسجل أن رصد الأهلة رسميا أمر غير متاح لكل من شاهده من العامة، بل يعهد إلى لجان مختصة موزعة على جميع تراب المغرب، بالإضافة إلى أفراد القوات المسلحة الملكية.

 

وأضاف بنعياد أن المغرب، إضافة الى سلطنة عمان، هما أفضل الدول العربية والإسلامية في تحديد ورصد وإثبات الشهور القمرية. 

 

وشدد على أن أصح رؤية منذ زمن قديم، وبشهادة كثير من علماء المشرق، هي رؤية المغرب، لأنها تعتمد على العين المجردة لا على الحسابات الفلكية، كما هو الحال في كثير من البلدان الإسلامية، وأن الجهات التي تراقب الأهلة هي لجان متعددة ومتخصصة، وليست جهة واحدة مما، لا يتيح مجالا للشك.

 

وأشار المحاضر إلى أن اللجان المختصة بمراقبة الأهلة تقوم بعملها في جميع شهور السنة القمرية، ولا تنتظر قرب حلول شهر رمضان للإعلان عن الرؤية.

 

ورأى بنعياد أن طريقة المغرب في الرصد تعد الأكثر صدقية، معتبرا أنه "لم يحدث أن وقع خلل أو مخالفة لإعلان المغرب لرؤية الهلال مع ما تقره الحسابات الفلكية الدقيقة". 

 

وعن الجدل الدائر حول اعتماد الرؤية الشرعية أو الحسابات الفلكية في إثبات رؤية الهلال، نبه الباحث إلى أن هذا الجدل لا يبرز عند تحديد مواقيت الصلوات على مدار اليوم بالساعة والدقيقة، علما أن جل البلدان الإسلامية تعتمد علم التوقيت وبعض الحسابات الفلكية في تحديد مواقيت الصلاة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@