طنجاوي
عاش حي دار التونسي بمدينة طنجة، ليلة الأربعاء، على وقع اعتداء دموي استهدف سائق سيارة أجرة صغيرة، بعدما هاجمه جانحون كانوا على متن دراجات نارية، في مشهد أثار هلع المارة واستنفر الأجهزة الأمنية بالمدينة.
ووفق شهادات متطابقة، فإن الحادث اندلع إثر خلاف بسيط في حركة المرور، قبل أن يتحول إلى اعتداء عنيف، حيث حاصر الجانحون السائق وأشهروا في وجهه أسلحة بيضاء، موجهين له طعنات وضربات متفرقة على مستوى الوجه والفم، ما تسبب له في جروح خطيرة.
وأضافت المصادر ذاتها أن المعتدين سلبوا الضحية بعض متعلقاته الشخصية، ثم فروا بسرعة عبر الأزقة المجاورة نحو وجهة مجهولة، تاركين السائق غارقا في دمائه داخل سيارته.
عناصر الأمن التي كانت قريبة من المكان تدخلت فورا، غير أن الجناة تمكنوا من الإفلات من قبضة الشرطة. وقد جرى نقل الضحية في حالة حرجة إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس، حيث تلقى الإسعافات الأولية والعلاجات الضرورية.
وفتحت المصالح الأمنية بطنجة بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد هوية أفراد العصابة وملاحقتهم، في وقت عبر عدد من مهنيي سيارات الأجرة عن استنكارهم لتكرار الاعتداءات التي تستهدف السائقين في المدينة.