طنجاوي
أنهت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن بني مكادة فرار المتورط الفار بقتل شخص بحي طنجة البالية قبل أزيد من أسبوع، والذي فر بطريقة مفاجئة من قبضة عناصر الشرطة الذين رافقوه نحو غابة بمنطقة الغندوري.
وكشفت مصادر مؤكدة لموقع "طنجاوي" بأن المشتبه فيه تم القبض عليه بحي عين مزنود في مكان لا يبعد كثيرا عن منزل شقيقته، بحي العوامة، حوالي الساعة الثالثة والنصف من صبيحة يومه الأربعاء.
وأضافت نفس المصادر بأن المشتبه فيه كان قد فر من قبضة عناصر الشرطة الذين رافقوه نحو منطقة الغندوري، بعدما أخبر المحققين أثناء الاستماع له قبل تقديمه أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة بأنه سيدلهم على مكان إخفاء السكين، الذي استخدمه لقتل الضحية بحي طنجة البالية.
واستغل المتورط بجريمة القتل معرفته الدقيقة بتضاريس غابات المنطقة، قبل أن يقفز نحو منحدر حاد رغم تصفيد يديه، بيختفي عن الأنظار بين الأشجار الكثيفة، رغم المجهودات الحثيثة لتوقيفه.
الغريب في الأمر أن المشتبه فيه ورغم حالة الاستنفار التي أطلقتها مصالح الأمن لتوقيفه، تم رصده داخل مقهى بحي أحرارين، حيث تم التعرف عليه من طرف مواطنين، قبل أن يختفي مجددا، لتتواصل عمليات البحث عنه بأحياء المنطقة ومحيط المحطة الطرقية دون جدوى.
كما رصدت كاميرات أخرى المعني بالأمر بحومة الشوك داخل ملبنة، و ظهر أيضا بحي السانية، قبل أن يتم تحديد مكان تواجده بحي عين مزنود، ليتم ترصده ومباغتته من طرف عناصر الشرطة التي لم تترك له اي مجال للإفلات مرة اخرى.
وعلم منبر "طنجاوي"، انه تم الاستماع لشقيقة المشتبه فيه رفقة زوجها، بشأن ما إذا كانا قد تسترا على المجرم الفارّ.
