طنجاوي
تحول النصاب الملاكم السابق، زكريا المومني إلى مادة دسمة لتهكم، وتندر واستهزاء نشطاء ومؤثري مواقع التواصل الاجتماعي، بمن فيهم أولئك الذي لا يترددون في التعبير عن معارضتهم للسياسة العامة في المملكة.
وانبرى هؤلاء المدونون لفضح تناقضات وأكاذيب المرتزق المومني، وانتهازيته في التعاطي مع بعض القضايا محاولة منه للنيل من سمعة البلاد في الخارج.
وقال أحد المتتبعين لهرطقات المومني أنه حول إيجاد تخريجة لفضيحته المتعلقة بمحاولة ابتزاز الدولة للحصول على مبالغ مالية، سعيا منه لانشاء نادي رياضي وهو ما افتضح بمقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، وبات حديث القاصي، والداني، وزعمه أنه كان يريد تسمية النادي باسم الملك محمد السادس.
وفند المصدر تبريرات النصاب المومني خاصة، وانه وافق على لقاء من سلموه المبالغ المالية، برفقة زوجته، إلى جانب تسلمه للمبالغ المالية، وتوقيعه على وصل التسليم.
وخاطب المصدر ذاته المومني بالقول "إذا كنت فعلا تعيش مرتاح مادية في كندا فعلاش كتعمل هاد التسلگيط ديالك عبر الفيديوهات التي كتنشرها، وقلة الحيا اللي كتخرج من فمك، والحقيقة انت فقط طالب معاشو في اليوتيوب".
من جهته وصف مدون آخر المومني بكونه "مومينوس النصيصيب".
وقال إن المومني "نكرة أراد أن يبتز الدولة، والذي جعلته نرجسيته يظن أنه أحسن من كل الرياضيين، والمغاربة".
وتابع أنه" بعض رفض وزارة الشباب والرياضة منحه منصبا إدارية بالسلم 11 لأنه يتوفر على أي مستوى دراسي، بدأ يتربص بالموكب الملكي في محاولة للوصول إلى غايته".
وأكد أنه حصل على مأذونيتين لسيارة الأجرة كمكرمة من الملك محمد السادس، لكن الطماع عمره يشبع".
وكشف أن المومني "نصب على عدد من المواطنين موهما إياهم بإمكانية الحصول على عقود عمل بفرنسا مقابل حصوله على مبالغ مالية كبيرة، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه، سنة 2010، وقضائه عقوبة حبسية لثلاث سنوات، ليخرج بعفو ملكي".
قبل أن يحصل، فعلى 10 ملايين سنتيم، وهو ما لم يكتف به، بل طالب 5 ملايير سنتيم بزعم إنشائه ناديا رياضيا يحمل اسم الملك محمد السادس ليفتضح أمره، لتصل به القذارة إلى ابتزاز الدولة، والاحتيال على الوطن.
وذكر بزوجته الفرنسية التي حصلت على الطلاق بعد تعنيفه لها، وفراره من فرنسا، كشف أمره وفضحت كذبه.
وتوقف عند السعار الذي أصاب المومني في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن مرد ذلك هو تأخر قبول السلطات الكندية منحه اللجوء السياسي، وخوفه من إمكانية ترحيل المناضل المزور، حيث بات مطلوبا للعدالة، بسبب تعنيفه لطليقته الفرنسية، الديون التي تراكمت عليه.
واعتبر ان المومني يئس بعد أن أحرق جميع أوراقه، ويحاول استفزاز السلطات المغربية لكي يثبت ان حياته في خطر وهو ما لم يتحقق له مما يجعله يخبط يمينا وشمالا بالكذب وتزييف الحقائق، والاساءة لرموز الدولة المغربية.
https://www.instagram.com/tv/CcbEaqFqkYN/?igshid=YmMyMTA2M2Y=
http://https://www.facebook.com/473711642792804/posts/2195749027255715/
