طنجاوي _ يوسف الحايك
للسنة الثالثة على التوالي، أعلنت نقابة الاتحاد المغربي للشغل عدم تنظيم التظاهرات الحاشدة والاستعراضات الضخمة مركزيا، محليا أو جهويا، بمناسبة احتفالات فاتح ماي.
واكتفت النقابة بحسب نداء لها بالإبقاء على جميع الأشكال ومظاهر الاحتفال والاحتجاج والتضامن العمالي داخل جميع مقرات الاتحاد المغربي للشغل على الصعيد الوطني من تجمعات وندوات وأنشطة مختلفة مع إمكانية تنظيمها في الفترة ما بين 29 أبريل و 2 ماي 2022.
وأرجعت ذلك إلى كون فاتح ماي لهذه السنة "يتزامن مع مجريات طقوس عيد الفطر من سفر وزيارات الأقارب والأحباب والمناضلين والمناضلات".
واستحضرت النقابة أيضا الخطر الوبائي الذي "بالرغم من الحالة المستقرة نسبيا في الآونة الأخيرة، مما يستلزم الاستمرار في الحذر ومراعاة التدابير الاحترازية حفاظا على صحة وسلامة مناضلاتنا ومناضلينا".
وترك الاتحاد النقابي الصلاحية لكل اتحاد جهوي أو محلي أو نقابة وطنية أو جامعة مهنية في ابتكار مبادرات وأشكال تراعي خصوصية الجهة أو القطاع.
وسجل المصدر النقابي أن الطبقة العاملة المغربية بقيادة الاتحاد المغربي للشغل ستخلد العيد الأممي للعمال، على إيقاع "التهالك المستمر للقدرة الشرائية جراء ارتفاع لهيب الأسعار الذي أججته الأزمة الوبائية والاضطرابات الجيوسياسية الأخيرة على الساحة الدولية".
وأشارت النقابة إلى أنها ستخلد عيد الشغل لهذه السنة
تحت شعار:”أوقفوا مسلسل الهجوم على القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية“.