طنجاوي
يكاد لا يمر يوم واحد دون أن تسجل فيه شوارع المدينة حوادث سير قاتلة، تسببت في العشرات من الضحايا والتي كانت آخرها حادثة موكب الزفاف التي أوت بحياة شخص واحد وإصابة 8 آخرين ليلة أمس الجمعة.
وبات مواطنون بالمدينة يدقون ناقوس الخطر بعدما صارت حوادث السير ظاهرة بشوارع طنجة، إذ تظهر الأرقام أن المدينة تسجل مستويات مرتفعة في حوادث السير، والتي ازدادت خطورتها مع إحداث الممرات تحت أرضية التي حفزت البعض من السائقين المتهورين على إطلاق العنان لحماقاتهم والسياقة بسرعة جنونية ما تسبب في معظم هذه الحوادث.
وتؤشر معظم الأرقام أن السرعة المفرطة والسياقة في أوضاع غير طبيعية عاملين أساسيين في هذه الحوادث المفجعة، والتي لم تخفف من وتيرتها حتى تلك المخالفات المرورية التي ينجزها رجال الأمن كل يوم، فمن يوقف هذه الظاهرة المميتة.
وسبق أن عبر فاعلون مدنيون عن تخوفهم من استمرار هذه المخاطر التي تحدق بهم، وتجعل المواطنين في حالة خوف شديد، خصوصا للذين يقطنون قرب طرق طويلة وممتدة، ويطالب مهتمون بتشديد الرقابة على كل من لا يحترم قوانين السير وتعميم كاميرات المراقبة على مختلف شوارع المدينة، حتى يتم الخفيف من وطأة هذه الظاهرة القاتلة.