أخر الأخبار

طنجة.. جـ ريـ مـ ـة أشناد تعيد النقاش حول عصابات حراس السيارات فمن يوقفهم؟

طنجاوي

أعادت جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها حارس سيارات بحي أشناد بطنجة، النقاش حول الأشخاص الذين يشتغلون بهذا القطاع، والذين يتسبب بعضهم في ممارسات مسيئة، فمن يحميهم؟.

وأثارت جريمة أشناد غضبا كبيرا لدى مواطنين بطنجة، خصوصا أن الضحية فارق الحياة بعد صراع عائلي حول تقاسم أرباح موقف للسيارات، إذ يربطه كثيرون -موقف السيارات- بممارسات غير قانونية تمتد لتشمل حتى ترويج المخدرات.

وتساءل متتبعون عن طرق تفويت مواقف لحراسة السيارات، التي باتت تجسد احد مظاهر الاقتصاد غير المهيكل، كما لم يعد خافيا أن العديد من هؤلاء  تورطوا في استهلاك وترويج المخدرات، ما يفسر هذه الصراعات التي اندلعت مؤخرا خصوصا داخل الأحياء الشعبية.
ويجد سائقو سيارات صعوبات كبيرة في التعامل والتواصل مع هؤلاء الحراس، والذين صارت صراعاتهم لا تنتهي، وقد تنذر بجرائم أخرى إن لم تبادر السلطات للتعاطي معهم بحزم وجدية كبيرتين.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@