طنجاوي _ يوسف الحايك
تتوالى فضائح عصابة "البوليساريو" ومعها مافيا نظام جنرالات الجزائر.
وجوابا عن سؤال أين تذهب أموال الشعب الجزائري؟، كشفت صفحة "منتدى فورساتين" أن ما يسمى"وزير خارجية" عصابة البوليساريو افتتح مصحة لابنه بدولة الاكوادور لتنضاف إلى مصحة أخرى بدولة بنما.
وقال القائمون على الصفحة إن"أموال الجزائريين تتدفق على مخيمات تندوف، ليس للصحراويين البسطاء، بل لسواد عيون قيادة البوليساريو المدللة، فأين تذهب تلك الأموال ؟؟!".
وأضاف المصدر ذاته أن ما يسمى "وزير خارجية البوليساريو" يفتح لابنه المدلل مصحة من الطراز الرفيع وبأحدث التقنيات في المجال.
وتابع أن افتتاح المصحتين يأتي"طبعا، من أموال المساعدات الانسانية لساكنة المخيمات، وتلك الاجهزة الطبية التي تمنح كهبات للمخيمات، فيتم تهريبها الى الخارج، تباع او تنقل الى مشاريعهم الخاصة بوسائل غير مشروعة وعن طريق شركات وهمية، تابعة لقيادة البوليساريو".
وزاد المصدر "لا تستغربوا هذه هي عصابة البوليساريو ، تستغفل الصحراويين ، وتتاجر بمعاناتهم، بينما تكدس الأموال في الحسابات بالخارج، وتبني المنازل الفاخرة، وتؤسس لمشاريع ضخمة تضمن مستقبلها ومستقبل أبناءها، بينما يراد للصحراويين أن يبقوا رهيني مخيمات الذل".