طنجاوي
أشادت الوزيرة الإسبانية السابقة "ماريا أنتونيا تريخيلو ريكون" بمبادرة الحكم الذاتي على الأقاليم الصحراوية، وقالت إن الصحراء تعود سيادتها للمغرب منذ قرون، ومن يعتقدون عكس ذلك جهلاء.
وأكدت الوزيرة السابقة في مداخلة لها بالمنتدى المتوسطي-المغربي الإسباني- حول التدبير الترابي والجهوية المتقدمة، والذي تنظمه كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، أن إحداث اللجنة الاستشارية لوضع القواعد الرئيسية للجهوية المتقدمة شكل ثورة حقيقية أثمرت عن مبادرة الحكم الذاتي سنة 2007، موضحة أن هذه المبادرة تتضمن قواعد متينة تتضمن كافة المبادئ المنصوص عليها بمختلف وثائق الحكم الذاتي، والتي وصفتها بالمثالية حيث لن تدع مجالا لساكنة المنطقة لرفضها.
وأضافت المتحدثة نفسها، والتي تدرس مادة القانون الدستوري بجامعة اكستريمادورا الإسبانية، وتشغل مهاما بسفارة إسبانيا بالمغرب، أن مبادرة الحكم الذاتي تضمن للقاطنين بالمناطق الصحراوية صلاحيات واسعة، تشمل تمثيلية واسعة بالمجالس المنتخبة وفق صلاحيات جد متقدمة، ما يضمن استفادة الساكنة من ثروات المنطقة، مشيرة لكون من ينتقدون المبادرة لم يقرؤوا بنودها ولو فعلوا ذلك لطالبوا بتفعيلها، تضيف الوزيرة الإسبانية السابقة.
وكشفت "ماريا ريكون" بأن الرأي العام الإسباني حديث الاطلاع على بنود المبادرة، إذ لم يكتشفوا تفاصيلها إلا قبل ثلاثة أشهر تزامنا مع زيارة رئيس الحكومة الإسبانية للمغرب، لتخلص في مداخلتها بكون نزاع الصحراء مفتعل، ولا يتحمل فيه المغرب أي مسؤولية.