أخر الأخبار

قد تصل إلى الموت.. حمضي يحذر من تداعيات موجة الحرارة ويقدم نصائح لمواجهتها

طنجاوي _ يوسف الحايك 

 

في ظل ارتفاع درجات الحرار، يحذر أطباء ومختصون من خطورة التعرض لموجات الحرار. 

 

وفي هذا السياق، حذر الطيب حمضي، الطبيب، والباحث في السياسات والنظم الصحية، من إمكانية تسبب موجة الحرارة في الموت؛ عن طريق اجتفاف الجسم أو عن طريق الضربة الحرارية أو هما معا. 

 

ووجه الحمضي في تصريح له جملة من النصائح البسيطة لانقاد حياة الآلاف من الناس بسب موجات الحرارة، وفي مقدمتها شرب الماء والسوائل، وتبليل الجسم والتهوية. 

 

وقال في هذا الصدد إن هناك ثلاث اجراءات لها أهمية مطلقة. 

 

وأجمل هذه الاجراءات في ما يلي:

 

أولا، شرب الماء ضرورة حيوية للكبار والصغار قبل الاحساس بالعطش، وشرب العصائر والشوربة للحصول على الاملاح المعدنية. 

 

ثانيا، على الجميع وخصوصا كبار السن الاغتسال بمياه الرشاش عدة مرات في اليوم دون تجفيف الجسم بالفُوَط بعد الحمام، أو استعمال رشاش ماء لتبليل الجسم، وخصوصا الوجه والاطراف وجدع الجسم برذاذ بارد. وكبدائل يمكن استعمال كمادات أو فوط جد مبللة.

 

ثالثا، تعريض الاطراف المبللة للهواء والريح او ريح المروحة الكهربائية او اليدوية. 

 

وأكد في هذ الإطار على أن المسنين تنقص لديهم قوة الاحساس بالحرارة، وينقص الاحساس بالعطش، وأجسامهم لا تعود لها القدرة على تصريف الحرارة عن طريق التعرق مثل الشباب، وتبقى الحرارة محتبسه داخل اجسامهم وتتصاعد، ولا تجد لها مخرجا.

 

رابعا، تناول وجبات خفيفة وعلى مرات متعددة في اليوم، والتركيز على الخضر والفواكه لمد الجسم بحاجياته من الماء والاملاح دون انهاكه.

 

خامسا، الحفاظ على برودة المنزل: أثناء النهار، اغلاق النوافذ لمنع تدفق الحرارة المفرطة من الخارج نحو البيت. في حال عدم توفر نوافذ خشبية او غيرها لمنع دخول الحرارة، يمكن تعويضها باستعمال ستائر أو أغطية أو بطانيات للنوافذ في وقت الحر. 

أثناء الليل: فتح النوافذ والباب لخلق تيار هواءي أثناء الليل وفي الصباح المبكر، عندما تكون درجة الحرارة الخارجية أقل من الداخلية. استعمال المكيَّف الهوائي ان وجد لتلطيف الحرارة والمروحيات الهوائية خصوصا بعد تبليل الجسم بالماء. 

 

سادسا، تجنَّب الخروج أثناء الأوقات الأشد حرارةً في اليوم من 11 صباحا الى 9 مساء، وعند الضرورة ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة فاتحة اللون مع قبعة كبيرة. مع تجنَّب النشاط البدني المُجهِد والبقاء في الظل ما أمكن.

 

سابعا، عدم ترك الأطفال والاشخاص المسنين او المرضى او دوي الاحتياجات الخاصة داخل السيارات لوحدهم.

 

ونبه حمضي إلى أنه عند الشعور بالأعراض التالية يصبح التدخل الطبي ضروريا، ومنها: 

 

العياء، دوار، عطش شديد، ألم بالرأس، وتشنجات عضلية مؤلمة (خاصةً في الساقين أو الذراعين أو البطن)، وغثيان، قيء، اسهال، إلى جانب أعراض جفاف جلدي واحمراره، مصحوب باحترار أو هذيان أو فقدان للوعي، واجتفاف الجسم والفم ونقص الوزن.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@