طنجاوي
دق فريق الأمم المتحدة في الجزائر، ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضعية الغذائية للمحتجزين في مخيمات تندوف في ظل
تراجع الحصص الغذائية بأكثر من 75 بالمئة.
وطالب الفريق الأَممي بتوفير المساعدات الغذائية للمحتجزين المعرضين للخطر المتزايد لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.
ونبه إلى أنه بالنظر إلى التحديات العالمية الراهنة، فإن الدعم الذي يقدمه المانحون، غير كاف الآن لتلبية الاحتياجات الحالية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأموال المطلوبة للمساعدة الغذائية وحدها تضاعفت إلى 39 مليون دولار هذا العام مقارنة بـ 19.8 مليون دولار قبل انتشار الوباء.
وحذر من أن التخفيض القسري بنسبة 75 في المائة في حصص المؤونة الشهرية المنقذة للحياة لبرنامج الأغذية العالمي أمر مثير للقلق بشكل خاص لأنه أقل من نصف الاستهلاك اليومي الموصى به من السعرات الحرارية لكل شخص، حيث يتلقى كل مستفيد الآن أقل من 5 كيلوغرامات من الحصص مقارنة بـ 17 كيلوغراما للفرد شهريا.
وأورد المصدر أن النتائج الأولية لبعثة التقييم المشتركة والدراسة الاستقصائية للتغذية التي أجريت قبل ستة أشهر، كشفت عن تدهور حالة التغذية، وتزايد انتشار داء الهزال المهدد للحياة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 59 شهرا من 7.6 في المائة في عام 2019 إلى 10.7 في المائة في عام 2022.
وأفاد أن نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرًا يعانون من فقر الدم، وواحد من ثلاثة أطفال يعاني من التقزم، وواحد فقط من كل ثلاثة أطفال تلقى الحد الأدنى من النظام الغذائي المتنوع الذي يحتاجون إليه للنمو والتطور الصحي.