في مثل هذا اليوم، و قبل سنة خلت،ابتدأ الحلم ، حلم إطلاق موقع الكتروني جديد بنفس جديد، و بطاقم من الصحفيين و التقنيين و المتعاونين، قادرين على الإبداع و التجديد، خدمة لمشروع جماعي يروم المساهمة برؤية و تموقع واضحي المعالم.
لا نخفي أنه و منذ الخطو الأول لم تكن الطريق سالكة لنا، و لا مفروشة بالورود لرسم موطئ قدم وسط خريطة عناوين عدة، تتناسل أعدادها يوما بعد يوم، لكن إصرارنا على تقديم الخبر بحلة جديدة قوامها المهنية و الجودة و السرعة مع ترك هامش واسع للرأي و الراي الآخر، وفق خط تحريري واضح المعالم، لا يعرف المساومة أو المداهنة في فضاء منافسة محكوم بقواعد غير بريئة تماما، جعل من الحلم حقيقة و من الصعاب حوافز تدلل بفضل ما راكمناه من قاعدة للأوفياء و العاطفين و المتعاونين، الذين منحونا ثقتهم و قبلها غير قليل من الملاحظات و الانتقادات و الإرشاد كذلك، كانت خير موجه لنا ولازالت .
الأكيد أننا لم نصل لتحقيق كل المبتغى، و أن الطريق لا زال شاقا و طويلا، يتطلب نفسا وافرا، و مع ذلك فان إطفاء الشمعة الأولى، لا يستقيم إلا اذا كان مشفوعا بالامتنان لصناع الحلم، و حراس أحلامه النبيلة ، قراءنا الأوفياء و كل من ساندنا و وضع ثقته في إخلاصنا لقيم و أخلاقيات العمل الصحفي الملتزم بقضايا و هموم المجتمع، و الحامل لهم المساهمة الإعلامية المواطنة.
نعم قد يكون أننا أخطانا أو أسأنا التقدير في لحظات، لكن حسبنا أننا ما ابتغينا إلا أن نكون فعلا صادقين و ملتزمين بما رسمناه من خط تحريري، و ما تعاهدنا عليه من حرص و مسؤولية و هي مشتملات رأسمالنا الكبير الذي نكونه بغير قليل من الصبر و التضحية.
شكرا لكل من أخذ بيدنا بالمساندة و الدعم و التوجيه ، و النقد البناء، و عهدا على الاستمرار على المنوال.
* فريق عمل موقع "طنجاوي"
