أخر الأخبار

توقيع ميثاق المناخ للجماعات الترابية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة

طنجاوي

 اختتم اللقاء التواصلي الذي نظمه مجلس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة معه الجماعات الترابية بالجهة، المنعقد على مدى يومي 21 و22 ماي الجاري، تحضيرا للمؤتمر المتوسطي للمناخ "ميد كوب 22"، بالإعلان عن ميثاق المناخ للجماعات الترابية بالجهة.

وجاء في الميثاق، أنه في ظل الدينامية التي أصبح يعرفها المجتمع الدولي في مواجهة مخاطر و تحديات التغيرات المناخية و إرساء نظام مناخي عالمي جديد تضامني و طموح إثر انعقاد مؤتمر باريس 2015، أصبح لزاما تعزيز الوعي المحلي للانخراط الجماعي في مواجهة التغيرات المناخية و تبني برامج للتأقلم مع الوضع الجديد. إن الجماعات الترابية إذ تستحضر المسؤوليات التي تقع على عاتقها بناء على الدستور و باقي القوانين ذات الصلة، وانطلاقا من الالتزامات الدولية لبلادنا، و بالنظر إلى الأدوار التي تلعبها في مجال التخطيط و التدبير المحلي ومنها التهيئة المجالية والتعمير والطاقة والنقل وتدبير المياه والنفايات والفلاحة و الغابات والشواطئ وغيرها، مما يجعل منها فاعلا أساسيا في مجال المحافظة على البيئة و حمايتها. وتزامنا مع استعداد المغرب لاستضافة الدورة 22 لمؤتمرالأطراف حول التغيرات المناخية COP22 في نونبر 2016 ، وتنظيم جهة طنجة تطوان الحسيمة لمؤتمر دول حوض البحر الأبيض المتوسط حول المناخ في نسخته الثانية MedCOP22في يوليوز 2016، باتت المسؤولية أكبر على جميع الفاعلين من مؤسسات حكومية وهيئات منتخبة و مجتمع مدني و قطاع خاص، وأصبح التحدي يحمل بعداً أوسعا. في هذا السياق و بمناسبة انعقاد الورشة الجهوية حول المبادرة الترابية في أفق المؤتمر المتوسطي "الميد كوب22 " ومؤتمر الأطراف 22 خلال يومي 21 و 22 ماي 2016 ، يأتي ميثاق المناخ للجماعات الترابية بجهة طنجة تطوان الحسيمة التزاما من منتخبات و منتخبي هذه الجهة على العمل من أجل سلامة الأجيال وضمان جودة الحياة حاضرا ومستقبلا . المبادئ الأساسية: نحن، منتخبات و منتخبي الجماعات الترابية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، 

ومن خلال هذا الميثاق، نعلن : 

1- إيماننا بحق كل مواطن أن يعيش في بيئة صحية و سليمة،

2- إدراكنا أن مكافحة التغيرات المناخية تعتمد على حكامة بيئية ومجالية جيدة،

3- وعينا بأن التغيرات المناخية تعتبر من أخطر التهديدات التي تواجه البشرية،

4- مسؤوليتناعن تنمية مجالنا الترابي ودورنا المركزي في مكافحة التغيرات المناخية،

5- إدراكنا أن قضية حماية البيئة و المحافظة عليها و مكافحة التغيرات المناخية قضية مواطنة،

6- إماننا أن الظرف الاستعجالي يتطلب منا عمل موحد و قوي لصالح المناخ،

7- وعينا بضرورة تطويرأدوات الاقتصاد البديل الذي يقوم على التحول البيئي لأنماط الإنتاج والاستهلاك.

ونلتزم بـ :

  1. العمل على إنجاح المؤتمر المتوسطي للمناخ من خلال : - تعبئة و تحسيس الفاعلين المحليين بأهمية نشر الوعي البيئي والآثار المترتبة عن التغيرات المناخية، -  تنظيم نشاط إشعاعي على الأقل بكل جماعة ترابية حول مؤتمر الأطراف المتوسطي، -  عقد دورة عادية أو استثنائية خاصة، استعدادا لاحتضان المؤتمر المتوسطي،
  2. استحضار البعد البيئي و التغيرات المناخية في كل البرامج و المخططات التنموية.
  3. . استثمار آليات التعاون و الشراكة التي جاءت بها القوانين التنظيمية للجماعات الترابية قصد إنجاز برامج التكيف و التأقلم مع التغيرات المناخية.
  4. . البحث عن تمويلات لوضع استراتيجيات و تنفيذ برامج عمل لتعزيزآليات مكافحة التغيرات المناخية.
  5. تقديم مبادرات ترابية نوعية.
  6. العمل على تقاسم المعلومات البيئية والتعاون والتضامن وإنشاء بنك للتجارب الناجحة بين الجماعات الترابية للجهة
  7. تحفيز التنافسية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@