طنجاوي- حمزة الرابحي
قال "محمد الشرقاوي" إن صراعات سياسية داخل مجلس جماعة طنجة، تؤثر بشكل كبير على اتحاد طنجة، بعدما أدار منتخبون ظهورهم للنادي خلال هذه المرحلة الحرجة التي يمر منها الفريق.
ووجه رئيس اتحاد طنجة لوما شديدا لمنتخبين بمجلس جماعة طنجة، مؤكدا أن صراعات حزبية داخل المجلس الجماعي تحارب النادي مؤخرا، حيث رفض منتخبون الالتحاق به لمساعدته بالتسيير خلال هذه المرحلة.
وأكد رئيس مقاطعة طنجة المدينة أثناء انعقاد دورة مجلس جماعة طنجة يوم أمس الثلاثاء، إن منتخببن يرفضون الالتحاق به لتسيير النادي، خوفا من تعرضهم للانتقاد والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه لن يستطيع القيام بهذه المهام لوحده.
وتابع الشرقاوي حديثه مبرزا تعرضه لوعكة صحية بعد انشغاله لوحده في ملف إنقاذ اتحاد طنجة، داعيا عمدة المدينة للتدخل قصد تجاوز هذه الخلافات والصراعات للعمل على إنقاذ الفريق بعيدا عن هذه الصراعات السياسية.
وحسب متتبعين للشأن الرياضي فإن خرجة الشرقاوي، الرئيس الجديد لاتحاد طنجة، جاءت لدق ناقوس الخطر والتحذير من سعي بعض المنتخبين المحسوبين على رؤوس الاصابع إلى شن هجوم على منتخبين آخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإجبارهم على رفض الدخول إلى المكتب المسير لاتحاد طنجة، ضمن مخطط يرمي إلى محاولة عزل محمد الشرقاوي وإفشال المهمة التي جاء من أجلها وهي إنقاذ النادي من السقوط إلى القسم الوطني الثاني.
يذكر أن محمد الشرقاوي قرر تحمل مسؤولية رئاسة اتحاد طنجة الذي يعيش ظروفا هي الأسوء منذ صعوده إلى قسم الصفوة، وبعد أن أصبح النادي مهددا بالسكتة القلبية، وهو القرار الذي جعله يحظى بتقدير خاص من عشاق ومحبي النادي الذين اعتبروا خطوة الشرقاوي تضحية كبيرة جدا منه، و مغامرة بمستقبله السياسي.
