طنجاوي
قامت السلطات الفرنسية أول أمس الثلاثاء بطرد الناشط المغربي عبد الزاهري، تنفيذا لأمر قضائي بمغادرة التراب الفرنسي.
ونقلت تقارير اخبارية أن عبد الزاهري، الحامل للجنسية الفرنسية، كان معروفا بمشاركته الدائمة في حركة السترات الصفراء التي انطلقت شرارتها سنة 2018 بفرنسا.
الزاهري البالغ من العمر 44 سنة، متهم بإجرائه للمقابلات الاعلامية لإشعال المزيد من الاحتقان ضد سياسات الدولة عبر أفكار تخريبية وتآمرية.
وحسب "le Dauphiné"، جرى توقيف الزاهري بمدينة افينيون يوم 12 من شهر يونيو الجاري، ونقله إلى مركز الاعتقال الاداري بمدينة نيم قبل ترحيله عبر طائرة متوجهة إلى مدينة الدارالبيضاء بعد أخد تصريح من القنصلية المغربية.
وعبر محامي الزاهيري عن قلقه تجاه موكله كون ترحيله إلى المغرب هو بمثابة "الحكم عليه بالاعدام"، لأنه لا يعرف أحدا بالمغرب وعائلته متواجدة بفرنسا.
والتمس محاميه من المحكمة الإدارية مراجعة وضعيته الصعبة وإعادته إلى فرنسا للعيش بجانب زوجته وابنائه الثلاثة المزدادين بالتراب الفرنسي.