طنجاوي
ضم الرئيس الأمريكي جو بايدن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز إلى مجلس الوزراء، أمس الجمعة (21 يوليوز)، في خطوة رمزية تؤكد نفوذ رئيس المخابرات الأمريكية وعمله في دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا.
واعتبر موقع "أحداث أنفو" الذي اهتم بالخبر أَن أهمية الخبر تبرز في الروابط المهمة لمدير المخابرات الأمريكية مع مسؤولين مغاربة.
وذكر المصدر ذاته بأن بيرنز سبق له أن زار المغرب في إطار مهامه على رأس الاستخبارات المركزية الأمريكية، وتربطه علاقات وطيدة مع عدد من المسؤولين المغاربة وعلى رئيسهم المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي الذي التقى به أكثر من مرة في إطار علاقات التعاون الاستراتيجية التي تجمع البلدين..
وأكد المصدر نفسه أن الطرفين يعملان باستمرار على تقييم الوضع الأمني والمخاطر المرتبطة به على المستويين الإقليمي والجهوي، ودراسة التهديدات والتحديات الأمنية الناجمة عن توتر الأوضاع في بعض مناطق العالم، فضلا عن رصد واستشراف مخاطر التنظيمات الإرهابية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء
وكان بايدن قد أشار في بيان إلى أن بيرنز "استخدم المعلومات الاستخباراتية لمنح بلدنا ميزة استراتيجية حاسمة"، مشيدا بـ"تحليله الواضح والمباشر الذي يضع سلامة وأمن الشعب الأمريكي في المقام الأول".
يذكر أن بيرنز يعد شخصية محورية في إدارة بايدن، لا سيما في استراتيجية البيت الأبيض لرفع السرية عن نتائج الاستخبارات التي كانت روسيا تنوي شن غزو واسع النطاق لأوكرانيا.
كما أن بيرنز هو دبلوماسي محترف وسفير سابق في روسيا، تم إرسال بيرنز إلى موسكو قبل عدة أشهر من الحرب للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإطلاعه على تحليل واشنطن.